نائب: "تمرجي جاب مريض بميكروباص ورماه أمام بيت أهله".. ووكيل اللجنة: بعض العاملين بمستشفيات علاج الإدمان مدمنين قالت الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية، وعلاج الإدمان، دكتورة منى عبد المقصود إن مستشفيات الصحة النفسية " ليست سجن، وليست مخصصة للإقام الدائمة ولكنها للعلاج فقط". وأضافت خلال كلمتها في اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب اليوم (الإثنين)، إن مستشفيات الصحة النفسية لديها خدمة "هوم ديلفري"، موضحة أن أطباء الصحة النفسية يزرون المريض كل فترة بالمنزل ويعطوه العلاج، ويتأكدون من أنه مؤهل للعيش بين المواطنين ولديه صحة عقلية بنسبة 70% علي الأقل. وأكدت عبد المقصود خلال الاجتماع الذي يناقش خطة الاهتمام بالصحة النفسية للمصريين، أن وزارة الصحة تنظم حملات لفحص العاملين بالمستشفيات للكشف عن الإدمان، وتحويل أي شخص يثبُت تعطيه للمخدرات للنيابة الإدارية. وقالت إن "المختلون الموجودون بالشوارع لا يمكن التعامل معهم بشكل مباشر من جانب وزارة الصحة، ويجب تسليمهم من جانب الشرطة لإيداعهم بالمستشفى، وتسلمه بمجرد شفاءه لإعادته لأهله مرة أخرى". وعرض عضو لجنة الصحة بالبرلمان النائب حاتم عبد الحميد، لمشكلة مواطن كان يتلقى العلاج في مستشفى الخانكة، مشيرا إلى قرار المستشفى بإعادة مريض لأهله بعدما قصى 26 عاما في المستشفى وقال " التمرجي جاب المريض بميكروباص ورماه أمام بيت أهله، من غير ورق أو أي حاجة"، وطالب وزارة الصحة بالتحقيق في الواقعة. من جهتها، لفتت وكيل لجنة الشئون الصحية، إيناس عبد الحليم، إلى انتشار عدد من المراكز الصحية لعلاج الإدمان والصحة النفسية غير مرخصة، وقالت ""يشرف عليها أشخاص ينتحلون صفة أطباء"، وأضافت "بعض العاملين بالمستشفيات الحكومية والخاصة مدمنين في إيدهم الترامادول طول النهار ويعطوه للمرضى بأنفسهم". كما أشارت إلى انتشار معدلات الإدمان بين طلاب المدارس وقالت "الطلاب بيغروا بعض، ربنا رحمنا أن مفيش هيروين في مصر، لكن كل شوية يطلع لينا حاجة جديدة زي الاستروكس"