احتشد اليوم آلاف المتظاهرين وذلك للسبت الثالث على التوالي في بلجراد احتجاجا على حكم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش. وخرج حشد مؤلف من أكثر من خمسة آلاف شخص في مسيرة أمام مقر قناة "آر تي إس" الرسمية في صربيا، التي تؤيد حزب فوتشيتش بشدة، ثم توجهوا إلى مقر الحكومة. وتم تنظيم أول احتجاج ردا على ضرب السياسي المعارض، بوركو ستيفانوفيتش، على هامش مسيرة صغيرة في جنوبي صربيا في 23 نوفمبر. وسخر فوتشيتش من المسيرة الأولى في بلجراد، قائلا إنها صغيرة وأنه "حتى لو كان هناك خمسة ملايين" فلن يرضخ لمطالبهم. ورغم أن دور فوتشيتش شرفي إلى حد كبير، إلا أنه يتمتع بنفوذ كبير في صربيا ويشارك بصورة مُعلنة في الحكم.