«أفريكسيم بنك» و«الأهلى» يتقاسمان إصدار خطابات ضمان لتحالف «المقاولون العرب السويدى» لتمويل سد تنزانيا

يعتزم بنكا الإفريقى للاستيراد والتصدير «افركسيم بنك» و«الأهلى المصرى» اصدار خطابات ضمان دولارية لصالح تحالف شركتى «المقاولون العرب – السويدى الكتريك» للمساهمة فى تنفيذ سد تنزانيا.
وقالت مصادر مصرفية ل«مال واعمال – الشروق» ان القيمة المتوقعة لخطابات الضمان تبلغ 650 مليون دولار تمثل 70% من اجمالى خطابات الضمان الصادرة للمشروع، والنسبة المتبقية وهى 30% سيتم اصدارها بالعملة التنزانية من السوق المحلية، وجار حاليا تقييم العقد فى ضوء قيمة الشلن التنزانى امام الدولار.
وتصدر خطابات الضمان لصالح المقاولون العرب بنسبة 55%، والسويدى الكتريك 45% سواء فى خطابات الدفعة المقدمة او النهائية.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 2.9 مليار دولار ويتم تمويله من الحكومة التنزانية، ويقام المشروع على ضفاف نهر الروفيجى وهو نهر داخلى طوله 600 كيلو متر وإيراده يتراوح من 10 إلى 58 مليار متر مكعب سنويا.
ويتكون سد «ستيجلر جورج» من سد رئيسى يبلغ ارتفاعه 134 مترا، وطول بحيرة السد 100 كم، ومساحة بحيرة التخزين 1350 كم2، والسعة التخزينية تصل إلى 34 مليار متر مكعب.
ووقعت شركتا المقاولون العرب والسويدى عقد تنفيذ المشروع مع حكومة تنزانيا الاربعاء الماضى، وقال وزير الطاقة التنزانى أن شركة (المقاولون العرب) المصرية ستتولى العمل على عدة محاور بسد توليد الطاقة الكهرومائية (ستيجلر جورج) فى حوض نهر (روفيجي) بتنزانيا، لتشمل بناء الجدار وتشييد السد وبناء 9 محطات توليد كهرباء.
وقال وزير الطاقة التنزانى فى كلمته على هامش مراسم التوقيع على عقد إنشاء سد (روفيجى) «إن تاريخ هذا السد يعود لعام 1970، واكتمل دراساته عام 1980، إلا أنه توقف لعدة عوامل».
وأوضح أن أهمية السد تتمثل فى دخول تنزانيا عصر الصناعة، مشيرا إلى أن تنزانيا ستكون ضمن الدول ال6 التى تمتلك بناء السدود الكبيرة، حيث تمتلك إثيوبيا أكبر سد تليها نيجيريا ثم تنزانيا ثم مصر وأنجولا.