من المقرر أن يمنح البرلمان الأوروبي جائزة "ساخاروف" المرموقة لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء للمخرج السينمائي الأوكراني المسجون، أوليج سينتسوف، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا والغرب. وكان قد حُكم على سينتسوف وهو أشد منتقدي ضم روسيا عام 2014 لشبه جزيرة القرم بالسجن عقدين في عام 2015 ، وأُودع في سجن روسي بعد إدانته بالتآمر لارتكاب هجمات إرهابية في القرم. وعندما تم الاعلان عن فوز سينتسوف في 25 أكتوبر الماضي، دعا رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني إلى إطلاق سراحه، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي "يعرب عن تضامنه معه ومع قضيته". ويتم منح (جائزة ساخاروف لحرية الفكر) سنوياً، التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو (57 ألف دولار) لمن يقدم إسهامات استثنائية في الكفاح من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وأفضل أعمال سينتسوف هو فيلمه "اللاعب" عام 2011 وهو دراما تدور حول شخص مغرم بألعاب الفيديو في القرم. وكان سينتسوف الذي نشأ في القرم قد شارك في حركة احتجاجية تعرف باسم "يورومايدان" ضد الرئيس الأوكراني آنذاك الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش في عام 2013 . وتتهمه السلطات الروسية بالتخطيط لهجمات على معالم سوفيتية في القرم.