توجه الناخبون في أرمينيا إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد؛ للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة بعد حل المجلس التشريعي الشهر الماضي. وتعد الانتخابات اختبارا لزعيم حركة الاحتجاج نيكول باشينيان الذي فشل البرلمان في تعيينه رئيسا للوزراء رغم أنه كان المرشح الوحيد. وجرى حل برلمان الجمهورية السوفيتية سابقا بسبب الفشل في انتخاب رئيس للوزراء. وقبل 6 أشهر، جرى تعيين باشينيان قائما بأعمال رئيس الوزراء، بعد أن قاد آلاف المتظاهرين عبر شوارع العاصمة يريفان احتجاجا على تعيين الرئيس السابق سيرج سارجسيان رئيسا للوزراء. وكان سارجسيان رئيسا للبلاد لمدة عقد وعندما نفدت فترات ولايته المنصوص عليها دستوريا، أصبح رئيسا للوزراء لمدة أسبوع واحد فقط قبل أن يقرر الاستقالة في أبريل الماضي وسط الاحتجاجات. وشجب سياسيو المعارضة، ومن بينهم قائد الاحتجاج باشينيان، تعيين سارجسيان ووصفوا ذلك بأنه احتفاظ غير نزيه بالسلطة. وتم تعيين باشينيان قائما بأعمال رئيس الوزراء في مايو. وقرر الاستقالة من منصبه في أكتوبر، الأمر الذي أدى إلى إجراء انتخابات. ويحتم قانون أرمينيا على البرلمان انتخاب رئيس جديد للحكومة خلال 14 يوما من تنحي رئيس الوزراء. وفي حال فشله في التصويت لصالح رئيس جديد للحكومة بعد محاولتين، يتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة.