تكريم محمد أبو الغار وسط حضور ثقافي وسياسي وطبي بدار الحكمة

نظم الصالون الثقافي بنقابة الأطباء "دار الحكمة"، احتفالية لتكريم الدكتور محمد ابو الغار، أستاذ النساء والتوليد بالقصر العيني، ومناقشة كتابه "على هامش الرحلة"، وذلك، مساء اليوم الخميس، بمقر النقابة العامة للأطباء بشارع القصر العيني.
بدأت الاحتفالية بفيلم تسجيلي مدته 4 دقائق عن رحلة الدكتور محمد أبو الغار بعنوان «من شبين الكوم إلى ستوكهولم»، أعقبها كلمة الافتتاحية والتي ألقاها د. أحمد صلاح الدين، المنسق العام للصالون الثقافي بنقابة الأطباء، بحضور د. محمد المخزنجي، د. إيمان يحيى، د.منى مينا عضو مجلس النقابة، د. أسامة عبد الحى، ، د. هاني مهني، د. محمد عبد الحميد ، د. إيهاب الطاهر.، الروائي صنع الله إبراهيم، والروائي إبراهيم عبد المجيد، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي يحيى القلاش، د. كمال مغيث، جورج إسحاق، الناقد الأدبي أسامة عرابي.
وأعرب أحمد صلاح، عن سعادته باستضافة الصالون الثقافي للدكتور محمد أبو الغار، بوصفه واحد من أعلام الطب، ممن قدموا لبلادهم الكثير، مستعرضًا إنجازاته ومؤلفاته، والجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته.
وأضاف «صلاح الدين»، أن الصالون يناقش اليوم مسيرة الدكتور «أبو الغار» من خلال سيرته الذاتية «على الهامش الرحلة»، مشيرًا إلى أن الكتاب واحد من السير الذاتية الممتعة خاصة لأنها تؤرخ لجزء هام من تاريخ مصر، وهذا ما جعل منها سيرة وطن.
ولافت إلى أن الصالون الثقافي بدأ نشاطه في عام 2014، ويتم من خلاله مناقشة الكتب والأدباء، حول إبداعاتهم، وكذلك مجموعة من الأنشطة المختلفة منها مشاهدة الأفلام التي تتميز بعمق فكرتها وبعدها الإنساني، مشيرًا إلى أن هذا كله هو محاولة لنشر الثقافة ليس على مستوى الأطباء فقط بل على المستوى العام، وحتى تستعيد نقابة الأطباء لقبها وهو «دار الحكمة» والطبيب لقبه القديم ال«حكيم».
وكتاب "على هامش الرحلة" عبارة عن سيرة ذاتية، الوطن فيها البطل، يعود بها صاحبها إلى جذوره منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وحتى نهاية السبعينيات من القرن العشرين، ويروي الكتاب ثلاث قصص رئيسية هي قصة عائلة من الريف، وأخرى من المدينة، بالإضافة إلى رحلة الكاتب عبر أربعين عامًا، ويطرح فيها قضية التفاعل الحضاري بين المجتمعات التقليدية والأفكار الحديثة التي وفدت عليها، مرورًا بقضايا الحرية والديمقراطية والتنمية.
كما يؤرخ الدكتور محمد أبو الغار، في الكتاب لفترة مهمة من عمله بكلية الطب في مجال النساء والتوليد، وريادة تقنية الإخصاب عن طريق الأنبوب المجهري، ومسيرة النضال السياسي في فترة حرجة من تاريخ مصر.