أعلنت السلطات التايلاندية، اليوم الثلاثاء، عن أنها مددت احتجاز لاعب كرة قدم بحريني لاجئ بأستراليا، في مركز احتجاز للمهاجرين ببانكوك، لمدة 12 يوما إضافيا ، للتحقيق في قضيته. وقال رئيس شرطة شؤون الهجرة، سوراشيت هاكبال، للصحفيين إن حكيم علي محمد علي العريب -وهو لاعب كرة قدم بحريني تم منحه اللجوء في أستراليا العام الماضي- كان قد ألقي القبض عليه في مطار سوفارنابومي الدولي ببانكوك، الأسبوع الماضي، على خلفية إدانته في البحرين عام 2014. وأوضح سوراشيت أنه قد تم مد فترة احتجاز حكيم، الذي كان من المقرر في البداية أن يتم ترحيله إلى أستراليا بحلول اليوم الثلاثاء، لفترة أطول، حتى تتمكن السلطات البحرينية من فحص الأوراق المقدمة بشكل صحيح. وأضاف أن «السلطات البحرينية أصدرت إشعارا باللون الأحمر للشرطة الدولية (الإنتربول). نحن مضطرون إلى فحص القضية بعناية». ويشار إلى أن حكيم مطلوب في البحرين بتهمة تخريب مركز للشرطة في نوفمبر من عام 2012، وذلك على الرغم من أنه كان يمثل البحرين في مباراة مع قطر في ذلك الوقت، وذلك وفقا ل«معهد البحرين للحقوق والديمقراطية» الذي يتخذ من لندن مقرا له. وذكر المعهد أن اللاعب، 25 عاما، الذي تردد أنه تعرض للتعذيب من جانب السلطات البحرينية، قد فر من بلاده في عام 2015، وقد حكم عليه -غيابيا- بالسجن لمدة 10 سنوات. ويأتي احتجاز حكيم في ظل فرض السلطات التايلاندية لإجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بموجب «عملية أشعة إكس». من ناحية أخرى، قالت ديانا سيد، الناشطة في منظمة العفو الدولية بأستراليا: «ستكون حياة حكيم في خطر إذا تم ترحيله إلى البحرين». وأضافت: «يجب أن تفرج عنه شرطة شؤون الهجرة التايلاندية الآن، وأن تسمح له بالعودة إلى أستراليا».