عبدالغفار: نعمل على إدراج تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات في منظومة التعليم العالي

وزير التعليم العالي يبحث آليات التعاون مع نائب رئيس شركة هواوي الصينية
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن علوم وتكنولوجيا الحاسبات والمعلومات تعد أحد أهم العلوم التي تعمل الوزارة على إدراجها فى منظومة التعليم الجامعي، من منطلق أنها الركيزة الأساسية لعلوم المستقبل والمفتاح الرئيسى لمجتمع المعرفة.
وأكد عبدالغفار خلال استقباله، اليوم، لنائب رئيس شركة هواوي الصينية مارك شو، والوفد المرافق له، لبحث آليات التعاون مع الشركة في مجال تدريب وتأهيل الطلاب والتحول الرقمي بالجامعات المصرية، حرص القيادة السياسية في مصر على تدريب الشباب المصري وتأهيله لسوق العمل، من خلال تزويده بالمهارات اللازمة من التطبيقات الإلكترونية.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع الشركة في العديد من المجالات، خاصة في مجال تدريب الطلاب والباحثين المصريين في مختلف تخصصات وفروع التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن تعزيز التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وذلك في ضوء ما تتمتع به الشركة من خبرات واسعة في هذا المجال الهام، موضحًا أهمية مواكبة التطوير في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا حرص مصر على استمرار دعم علاقات التعاون مع الصين فى شتى المجالات، خاصة التعليمية والبحثية والتدريبية والتكنولوجية، وذلك فى إطار العلاقات المتميزة التى تربط مصر بالصين.
وأشار إلى التعاون المثمر والناجح بين الوزارة والشركة، مشيدًا بالبرنامج الذي أطلقته الشركة مؤخرًا لبناء قدرات طلاب الجامعات في مجال تكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن هذا البرنامج يأتي تطبيقًا عمليًّا لإستراتيجية الوزارة الهادفة إلى ربط التعليم الجامعي بالصناعة، وإكساب طلاب الجامعات المهارات التي يحتاجها سوق العمل، داعيًا الطلاب إلى المشاركة في مثل هذه البرامج المتميزة لتحسين مهاراتهم.
وبحث الجانبان برنامج الشركة لتدريب الكوادر الجامعية وربطها بمتطلبات سوق العمل؛ بهدف إتاحة فرص تدريب على أحدث التقنيات العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مناقشة آليات تعظيم استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى تحسين جودة العملية التعليمية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس شركة هواوي، عن حرص الشركة على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية، مشيرًا إلى التزامها بتعميم برامجها على كافة الجامعات المصرية، بما يحقق أقصى استفادة للشباب المصري، ويسهم في إعداد كفاءات تشارك في تحقيق خطط التنمية المستدامة في مصر.