علق الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، على حملة إزالة ملاعب كرة القدم الخماسية، المقامة على الأراضي الزراعية، قائلًا إن القانون لا يفرق بين ملعب أو مخزن أو مبنى مقام الأراضي الزراعية. وأضاف «عبد الدايم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء أمس الأحد: «إذا كنا حريصين على ممارسة الشباب للرياضة، فينبغي أن نكون حريصين كذلك على توفير الغذاء للشعب المصري»، مشيرًا إلى تأثر محصول الأراضي الزراعية بالتعديات على هذه الأراضي، بما فيها الملاعب الخماسية. وذكر أن إزالة هذه الملاعب الخماسية سيؤدي إلى زيادة نسبة المحاصيل الزراعية، معقبًا أن إجمالي المساحات الزراعية التي التهمتها ملاعب كرة القدم تصل إلى 765 فدان. واستطرد أيضًا أن هذه الملاعب ليست أماكن آمنة لاحتواء الشباب، نظرًا لعدم تجهيزها بوسائل الأمن أو الإسعافات تحسبًا لوقوع إصابات، مشيرًا إلى عمل وزارة الشباب والرياضة على زيادة عدد مراكز الشباب خلال الفترة المقبلة، كي تكون بديلًا عن هذه الملاعب. وكانت لجنة إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بوزارة الزراعة، قد أزالت عددًا من الملاعب الخماسية لكرة القدم، والمقامة على الأراضي الزراعية، في حملة موسعة شملت محافظات الجمهورية.