ظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «نوفوس» لصالح التليفزيون السويدي «إس.في.تي»، تراجع الثقة في زعيمة حزب الوسط السويدي، آني لوف، وزعيم حزب الليبراليين، يان بيوركلوند. وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء أن نحو 26% فقط من السويديين هم من يثقون بشكل قوي للغاية أو قوي في لوف، مقابل 33% في الاستطلاع السابق. وتراجعت الثقة في بيوركلوند من 24% إلى 17% من السويديين، وهو أقل مستوى على الإطلاق في استطلاعات نوفوس. وتسعى الأحزاب السياسية السويدية جاهدة لتشكيل حكومة بعد المكاسب التي حققها حزب «الديمقراطيون» القومي في نتيجة انتخابات غير حاسمة قبل 3 شهور تقريبا. ورغم أن حزبي «الوسط» و«الليبراليون» سعيا إلى تشكيل حكومة مع الحزب «المعتدل» وحزب «الديمقراطيون المسيحيون» في إطار ائتلاف «التحالف» اليميني الوسطي الذي يضم 4 أحزاب، صوتا ضد تولي زعيم المعتدلين أولف كريستيرسون لمنصب رئيس الوزراء. وخشي هؤلاء من أن قيادة كريستيرسون للحكومة سوف يجعلها تعتمد على دعم الديمقراطيين السويديين. وسلم الوسط والليبراليون قائمة من المطالب لزعيم الديمقراطيين الاشتراكيين ستيفن لوفين مقابل التفكير في قبوله رئيسا للوزراء. كما أظهر الاستطلاع -الذي أجرته نوفوس في الفترة من 22 إلى 27 نوفمبر الماضي، وشمل 1047 شخصا- أن الثقة في زعيم الديمقراطيين الاشتراكيين، لوفين، ارتفعت إلى 33% مقابل 31% سابقا. وقفزت الثقة في زعيمة «الديمقراطيون المسيحيون»، إيبا بوش ثور، من 20% إلى 33% من السويديين. وتراجعت الثقة في زعيم المعتدلين كريستيرسون من 35% إلى 32%. كما تراجعت الثقة في زعيم الديمقراطيين، جيمي أكسون من 29% إلى 27% من السويديين. وبالمثل تراجعت الثقة في زعيم حزب اليسار يوناس خوستيدت من 29% إلى 23%. وأظهر الاستطلاع أيضا تراجع الثقة في جوستاف فريدولين وإيزابيلا لوفين زعيمي حزب الخضر من 12% و13% إلى 9% و8% على الترتيب.