الظروف الاستثنائية التى تمر بها محافظة شمال سيناء، حدت من نشر الدعاية الانتخابية لعدد 13 مرشحا يتنافسون للحصول علي المقعد البرلماني الوحيد الشاغر، بوفاة النائب الراحل الدكتور حسام الرفاعي، فتحول المرشحين إلى الجولات لزيارة دواوين العائلات داخل المدينة أملاً فى حشد الناخبين، حيث يصل عدد المسجلين فى كشوف الانتخابات ما يفوق 105 ألف ناخب بالعريش في أربع أقسام. ويركز المتنافسون على العائلات الكبيرة، التى تضم عددا كبيرا ممن يحق لهم التصويت، حيث تسعى قبيلة الفواخرية الحضرية لحشد أبنائها خلف المرشح "أمين جودة"، الذى يشغل حاليًا منصب نقيب المهندسين بشمال سيناء، بعد إعلان المرشح الثانى من أبناء القبيلة "سامح عطا" انسحابه من المنافسة تماشيًا مع الرغبة القبلية في تركيز التصويت لصالح ممثل وحيد للقبيلة، فيما يوجد المرشح رفعت عودة من نفس القبيلة ولم يعلن تنازله. ويحاول المرشح محمد السيد علي، أن يحشد أصوات حي أبو صقل في العريش، حيث نجح أبناء الحي فى الانتخابات البرلماني السابقة فى الاستحواذ على مقعد يشغله حاليًا النائب "رحمي بكير"، ويضم الحى كتلة تصويتية متماسكة بالإمكان أن تحقق أملاً للفوز بالمقعد فى حال التحالف مع كتلة تصويتيه كبيرة أخرى. فى ذات المضمار الانتخابى، تحاول 3 أحزاب المنافسة بمرشحين هم: جمال البنديرى، حزب حماة الوطن وفايق الخليلى، الحزب العربى للعدل والمساواة، وأحمد العايق المطرى، حزب مصر المستقبل، وتسعى تلك الأحزاب أن تجد لنفسها موقعًا منافسًا من خلال حشد عائلات المرشحين، بينما تحاول العائلات التي خرج منها أكثر من مرشح إقناع بعض المرشحين بالتنازل لتقوي فرص المنافسة. ويضم الكشف النهائي للمرشحين الذي أعلنته الهيئة العليا للانتخابات، كل من حسن الحلوانى، مستقل، ورمزه الأسد، وجمال البنديرى، حزب حماة الوطن، ورمزه الجرار الزراعى، وممدوح أيوب، مستقل، ورمزه الكف، وأحمد العايق المطرى، حزب مصر المستقبل، ورمزه التمساح، وأمين جودة، مستقل، ورمزه غصن الزيتون، ورفعت عودة، مستقل، ورمزه عنقود العنب، وإسماعيل رمزى عباس، مستقل، ورمزه المنبه، وعادل محسن، مستقل، ورمزه الصقر، علاء الدين محمد، مستقل، ورمزه الحصان، فايق الخليلى، الحزب العربى للعدل والمساواة، ورمزه السلم، ومحمد السيد على، مستقل، ورمزه الهدهد، وسامح عطا، مستقل، ورمزه الشمعة، وأحمد سعد يعقوب، مستقل، ورمزه اللؤلؤ.