شاركت أعداد غفيرة من سكان زيمبابوي، اليوم الخميس، في احتجاج نظمته المعارضة بالعاصمة هراري، وهو أول حشد بهذا الحجم منذ مقتل ستة أشخاص، على الأقل، في مظاهرة جرت في أغسطس بعد إجراء الانتخابات. وكتب نيلسون تشاميسا زعيم حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" المعارض بعد انتهاء الحشد: "أشكركم أهل زيمبابوي! عرض ضخم يتحدى الأمطار". وأظهر فيديو وصور نشرها الحزب حشدا ضم الآلاف، وقد حمل البعض منهم لافتات كتب عليها: "إي ودي (إيمرسون منانجاجوا) ليس رئيسي... استعيدوا أصواتي المسروقة". "إي ودي" هما الحرفان الأوليان من اسم الرئيس إيمرسون منانجاجوا بالانجليزية. كان حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" دعت إلى الاحتجاجات في ظل الأزمة الاقتصادية في البلاد التي تشهد نقصا حادا في السيولة النقدية. كما اتهمت منانجاجوا بالفشل في تقديم علاج للازمة.