مروة العبد سائقة تروسيكل، ابنة قرية البعيرات، التى تقع فى حضن جبل غرب الأقصر، المدينة الآثرية والتاريخية، والتى أجبرتها ظروف الحياة أن تقتحم معاقل الرجال كسائقة "تروسيكل"، لم يتطرأ إلى خيالها يومًا، بأن ترى صورتها على صفحات الصحف، وأن تظهر على شاشات المحطات التليفزيونية الفضائية المحلية والدولية، وأن تدخل القصر الرئاسى، وتصافح، اليوم الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسى. قالت مروة، إن مصافحتها للرئيس كان حلما بعيد المنال، لكنه تحقق بالفعل، ووصفت الرئيس بأنه متواضع جدا وما يذاع فى القنوات من المواقف التى تثبت بساطته وتواضعه هى جزء بسيط من الشخصية الحقيقية للرئيس، مشيرة إلى أنها لا تزال لا تصدق ما حدث داخل القصر الرئيسى، وكيف كانت حفاوة الرئيس بها وتواضعه فى استقبالها وتوديعها، وكيف كان بسيطا وكريما معها. وأضافت، أن الرئيس سألها ماذا تحتاج ليقدمه لها؟، وأنها ردت على الرئيس، بأن ما كانت تحلم به هو أن تصافح رئيس بلادها، ولا تحتاج لأكثر من ذلك. وقالت مروة: إن من كرم الله لها أن تلتقى بالرئيس السيسى وتصافحه وتتحدث معه وتستمتع إليه.