عقدت لجنة متابعة تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات اجتماعها الأول برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة مساء أمس الأربعاء. وأكد الوزير على ضرورة الانتهاء من الاستعدادات المادية والبشرية الخاصة بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للإختبارات الإلكترونية مؤكدا أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية أصبح ضرورة من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية في الجامعات، وأمرا ملحا لتحقيق النزاهة وتلافي الأخطاء البشرية في أعمال التصحيح. ووجه الوزير اللجنة بإعداد دراسة حول استغلال القوى البشرية والعقول المصرية في إعداد جيل من المبرمجين ورواد التكنولوجيا وإعداد مركز موحد لتخريج المبرمجين لمواكبة الثورة الرقمية في العالم. وطالب عبد الغفار الجامعات بضرورة إجراء الاختبارات في أسرع وقت ممكن في كافة الكليات، واستكمال الإمكانيات الخاصة بالمعامل والأجهزة واستخدام التطبيقات الإلكترونية المناسبة وإجراء الدورات التدريبية اللازمة لتأهيل الكوادر البشرية لدخول عصر الاختبارات الإلكترونية ليس فقط من أجل تطبيق التكنولوجيا في التقويم والاختبارات ولكن أيضاً من أجل تلافي كافة الأخطاء في نظم الاختبارات التقليدية. ومن جانبها استعرضت الدكتورة نهى عزمي مدير مركز القياس والتقويم، الخطة التنفيذية لعمل اللجنة، ووضع أطر إدارة الاختبارات الإلكترونية، والتي اشتملت على خمسة محاور وهى تجهيز البنية التحتية المعلوماتية في الجامعات والبدء تدريجيا بكليات القطاع الطبي ثم باقي الكليات في كل جامعة، وتوفير برمجيات لتطبيق الاختبارات الإلكترونية في كليات الطب على مستوى الجامعات المصرية، وبناء بنوك الأسئلة، وتطبيق الاختبارات الإلكترونية بالبرمجيات المجانية، وإجراء دراسات استطلاعية حول النظام الجديد للامتحانات. كما استعرض الاجتماع تقرير عن احتياجات مشروع ميكنة الاختبارات من حيث فرق العمل، وبرامج التدريب اللازمة، والتطبيقات الإلكترونية المطلوب توفيرها، ومراجعة البنية التحتية في مجال المعلومات في الجامعات، وسرعات الإنترنت المطلوبة لتطبيق نظام الامتحانات الإلكتروني الموحد في جميع الجامعات، وإعداد مهندسي المعلومات المطلوبين لإنجاز المشروع. كما استعرض الاجتماع الوضع الحالي لخدمات الإنترنت في الجامعات المصرية، ومدى توفير برمجيات لتطبيق الاختبارات القومية لكليات الطب من حيث توافر البرمجيات والكوادر المدربة وتجهيز معامل الحاسب الآلي.