تعتبر مدينة المطرية والتي كان يطلق عليها قديمًا مدينة "أون" من أقدم عواصم العالم القديم، كما أنها من أهم المناطق الأثرية والتي يوجد بها العديد من الآثار التي لم تكتشف حتى الآن. نستعرض لكم في التقرير التالي أهم الاكتشافات الأثرية التي كشف عنها النقاب خلال عامي 2017/2018 : -أعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة لجامعة عين شمس عن عدة اكتشافات أثرية بمنطقة عرب الحصن خلال 2018 منها: - خلال شهر نوفمبر الجاري تم الكشف عن كتلتين من الحجر الجيري من تماثيل رمسيس الثاني بالجانب الشمالي بمعبد رع بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وكان منقوشًا عليهما نصوصًا تخص «أمنمإنت» وهو أحد أشهر المعماريين في عصر الملك رمسيس الثاني، وأيضًا نصوصًا لأبو المهندس «باكنخنسو» والذي كان مشرفًا على بناء معبد الأقصر. -وفي أواخر أكتوبر أعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة لجامعة عين شمس عن عدة اكتشافات متتالية بعرب الحصن وهي : اكتشاف مقصورة أخرى مجاورة لمقصورة الاحتفالات الملكية وهي مقصورة لتخزين الشارات الملكية وزينة للملك رمسيس الثاني، والكشف عن بوابة للأمير "نيب" مع كبير كهنة الإله رع وابن الملك رمسيس التاسع. - في شهر أبريل، اكتشاف مقصورة احتفالات ملكية تعود لعصر الرعامسة كان يحتفل فيها الملك رمسيس الثاني بأعياد تتويجه وأعياد تجديد شباب الملك والتي تسمى أعياد "الحب سد"، وتعتبر مقصورة الاحتفالات هذه اكتشاف فريد له أهميته الكبرى حيث أنه لم تكتشف مقصورة احتفالات إلى الآن سوى زوسر بمنطقة سقارة. -الكشف عن منطقة تجارية ترجع لما بعد عصر الرعامسة حيث عثر على موازين وجرار لحفظ الحبوب مما يدل على وجود منطقة تجارية في الحقبة التاريخية "بعد الأسرتين ال19وال20". -الكشف عن الكثير من الأواني الفخارية التي تعود للأسرة ال19. -اكتشفت البعثة المصرية الألمانية العاملة بالمطرية وبالتحديد في منطقة سوق الخميس -في مارس 2017- تمثال للملك بسماتيك الأول، تم اكتشافه أمام معبد الملك رمسيس الثاني بمدينة أون القديمة والذي يتراوح طوله ما بين 6 أو 7 أمتار كما تم الكشف أيضًا عن تمثال آخر للملك سيتي الأول وهو تمثال نصفي.