بدأت الدائرة 20 بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، الاستماع إلى شهادة ساندرا سامي، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا ب"طفل الشروق". وقالت الشاهدة، إنه في يوم واقعة اختطاف الطفل، كانت مسئولة عن توصيل "سامي – الطفل الضحية" وشقيقته وآخرين من أصدقائهم إلى منازلهم، مشيرة إلى أنه ومع وصولها لمنزل "سامي" وشقيقته قامت بمهاتفة والدته لكي تفتح الباب. وأضافت بأنه ومع قيامها بفتح شنطة السيارة لإخراج حقيقة الطفلين، وفي هذه الأثناء لاحظت ان هناك سيارة من الخلف لم تهتم بها في بادئ الأمر، موكدة بأنها فوجئت بأحد الأشخاص ينزل من السيارة وقام بسحب سامي لداخل السيارة، وتابعت بأنها رأت وجه السائق ونزلت بسرعة لإنقاذ الطفل وحاولت إيقافها ولكن لم تستطع لأن السيارة سارت بسرعة. وتابعت الشاهدة بأنها طاردت الخاطفين ولكن بعد خروجهم على الطريق العمومي، خارج منطقة الفيلات، تمكنت السيارة من الإفلات لكونها كانت تسير بسرعة. وأمرت المحكمة بإخراج المتهمين من داخل القفص لكي تتعرف عليهم الشاهدة، فتمكنت من التعرف على السائق المشار اليه وتبين أنه المتهم وليد عبد الغني سالم. وتنازل الدفاع عن سماع باقي شهود الإثبات عدا الشاهد الثاني الطفل المجني عليهم، والشاهدين عبد العزيز محمد علي سليم، محمد السيد العربي. وقال المستشار فايز ملك، جد الطفل الضحية على أن حفيده لازال يعاني نفسيًا بسبب الواقعة، وأنه كان وقت الواقعة أقل من سبع سنين، مشيرًا الى المعاملة السيئة التي لاقاها أثناء احتجازه، مما تسبب في صعوبة أن يحضر الى المحكمة لكي يرى من قام بضربه – وفق قوله، مؤمدا بأنه يفزع حينما يرى أناس يشبهون المتهمين. وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، وأسندت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم الخطف، واحتجاز الطفل دون وجه حق، وحيازة أسلحة نارية. وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان احتجاز الطفل، باصطحاب المتهمين الثمانية، كما قامت بمواجهةالطفل بالمتهمين وتعرف عليهم . ترجع وقائع القضية إلى بلاغ من موظفة بأحد البنوك لقسم شرطة الشروق بقيام مجهولين باختطاف نجلها 7 سنوات من أمام مسكن والد زوجها بالحي الثالث باستخدام سيارة ملاكي، وقد أجرى الخاطفون اتصالات هاتفية بأسرة الطفل طلبوا خلالها فدية نظير إطلاق سراحه.