قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، يسري خفاجي، إن السيول تجرف كتلًا صخريًا في طريقها من أعلى الجبال مرورًا بالمخرات والمنشآت الصناعية، التي نفذَّتها الوزارة، ومنها: معابر أسفل الطرق الرئيسية، مضيفًا أن بعضها قد يتجمع أمام تلك المعابر مسببةً انسدادات تدفع بالمياه إلى الطريق. تصريحات خفاجي ل«الشروق» جاءت ردًا على الصور المتداولة على «فيس بوك» من تراكم لمياه وصخور بطريق نويبع/ وادي وتير، في جنوبسيناء، مؤكدًا أنه أمر طبيعي، وهو مختلف تمامًا عما شاهدناه قبل تنفيذ منشآت الحماية من السيول حين كانت المياه تقطع الطريق، وتخلف وراءها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأشار المتحدث باسم الري إلى الانتهاء من تنفيذ 1070 منشأً صناعيًا للحد من مخاطر السيول في السنوات الأخيرة، شملت: سدود إعاقة، وبحيرات تخزين، وبحيرات جبلية وخزانات أرضية وحواجز توجيه، موضحًا أنها مصممة طبقًا لأعلى كمية مياه تكرر سقوطها خلال 100 عام، لافتًا إلى أن أغلب هذه الأعمال نفذتها شركات وطنية. وأكد خفاجي أن سدًا تحت الإنشاء بالقرب من منطقة وادي وتير في جنوبسيناء استطاع حجز مياه بارتفاع متر مكعب خلال الأيام الأخيرة ودرأ خطرها. وأوضح أن تلك الإنشاءات تستهدف كذلك الاستفادة من مياه الأمطار الغزيرة والسيول في أعمال الزراعات الموسمية وأغراض الشرب والرعي في المناطق البدوية وكذلك شحن الخزان الجوفي.