محمد ناير: «رجالة حمزة» حلم أحققه مع محمد رمضان بعد انتظار 12 عاما

• نستعد للتصوير قريبا.. وارتباط بطل العمل بثلاثة أفلام دفعة واحدة لا يقلقنى
• لم أعانِ من أى تدخلات فى السيناريو.. وأرحب بأفكار الأبطال ما فى مكانها الصحيح
قال السيناريست محمد ناير إنه سعيد بتحقيق حلمه فى خروج فيلمه «رجالة حمزة» للنور، مبديا سعادته ايضا بتعاونه الأول مع النجم الشاب الفنان محمد رمضان من خلال هذا العمل، ومقررا البدء فى تصويره إلى الفترة المقبلة.
كشف «ناير» فى تصريحاته ل«الشروق» انه كتب الفيلم منذ حوالى 12 عاما، وقال: «كتبت قصة هذا الفيلم قبل ان أبدأ مرحلة الاحتراف بأكثر من عام، وكنت أحلم بخروجه للنور اكثر من مرة، لكن صادفته العديد من المشاكل تسببت فى تأجيل تحقيق الحلم أكثر من مرة، ورغم انشغالى فى مشروعات عديدة سواء على مستوى السينما او الدراما التليفزيونية لكن بقى هو الحلم الذى يراودنى واتمنى تحقيقه، ثقة منى انه سيكون علامة فارقة فى مشوارى.
وأضاف: التقيت المنتجين يوسف الطاهر وهانى أسامة وعرضت عليهما فكرة الفيلم فتحمسا له كثيرا، وكان معنا المخرج هادى الباجورى الذى اشتغل معى على السيناريو، وذلك لأننى على مدار 12 عاما كنت اجدد الفكرة، واقوم بكتابة خيوط درامية جديدة، فكلما مرت بى الاعوام ازددت خبرة، وتراكمت لدى تجارب مختلفة، وكان هذا ينعكس بشكل ايجابى على السيناريو، والجميل فى الموضوع ان جميعنا مؤلفا ومخرجا ومنتجين كنا نرى ان الفنان محمد رمضان هو الانسب لهذا الدور، فلم اكن أرى غيره على الاطلاق فى دور البطولة، وكانت سعادتنا الكبرى حينما تواصلنا معه وعرضنا عليه الموضوع وتحمس بشدة ولم يتردد لحظة فى قبوله.
واكمل: موافقة محمد رمضان حققت لى نبوءتى معه، فحدث ان التقيت به مرة واحدة فى حياتى بعد ان قدم مسلسل «ابن حلال» وجمعتنا جلسة سويا، باركت له فيها على النجاح الكبير الذى حققه المسلسل، وقلت له انه سيأتى يوما وسنعمل فيه معا، وحدث ما كنت اتوقعه، ورغم اننى لم اكن موجودا لحظة تعاقد الفنان محمد رمضان على بطولة الفيلم لكنه حرص على الاتصال بى، وبارك لى على العمل واثنى على الفكرة والقصة وتمنى النجاح لنا معا، واتوقع ان شاء الله ان يحقق الفيلم نجاحا كبيرا، خاصة ان به خطوطا انسانية رائعة رغم ان احداثه تدور فى اطار الاكشن، ويتميز انه مليء بالعديد من المفاجآت بداية من اسمه «رجالة حمزة».
ونفى «ناير» احساسه بالقلق مما يشاع عن تدخلات محمد رمضان فى السيناريوهات وتوجيه المؤلفين لكتابة ما يريد وقال: لم يحدث هذا معى، و«رمضان» ابدى سعادته بالعمل، وقال نصا: «انا مبسوط والموضوع حلو»، وهذا مع الوضع فى الاعتبار اننى مؤمن ان العمل الدرامى مبنى على ورشة عمل ونقاش بناء وطرح أفكار عديدة، فنحن جميعا فى قارب واحد وكلنا نريد ان نخرج بالعمل لبر الامان ويهمنا ان يحقق نجاحا كبيرا، وعليه ففكرة ان يطرح الفنان أفكاره فى العمل الذى يشارك فيه مقبولة، خاصة لو كان هذا الفنان واعيا لما يفعل ولديه أفكار جيدة وبناءة، واقتراحات تضيف للعمل، لكن فى نفس الوقت أرفض نوعية الممثلين الذين يتعاملون مع المؤلف على انه آلة كاتبة لهم، يكتبون لهم ما يريدون، وحدث ان اعتذرت عن اكثر من عمل بسبب هذه النوعية من الفنانين الذين يسعون لفرض سيطرتهم بدون حتى مناقشة المؤلف، ويضيفون أشياء لا علاقة لها بالدراما بل وانها تدمر العمل من أساسه.
وعن موعد تصوير الفيلم بعد اعلان محمد رمضان عن تعاقده على بطولة فيلمين آخرين وتأثير هذا على «رجالة حمزة» قال محمد ناير: أنتهى بعد أيام قليلة من كتابة السيناريو كاملا، وفى نفس الوقت يجرى هادى الباجورى معاينات لاماكن التصوير، وترشيح باقى ابطال العمل، واتوقع ان نبدأ قريبا جدا، وارتباط محمد رمضان بأكثر من عمل لا يقلقنى ابدا، فطبيعى لنجم كبير ومحترف وذو شعبية طاغية بحجم شعبية «رمضان»، ان يرتبط بأكثر من عمل فى وقت واحد، وهذه ليست المرة الأولى له، فسبق ل«رمضان» ان انشغل بتصوير اكثر من عمل فى نفس الوقت وكان قادرا على تنظيم وقته ومعرفة اولوياته، ولديه بالطبع حساباته الخاصة والموضوع كله يعتمد على التنسيق بين هذه الاعما