حلت الذكرى السنوية الأولي لمذبحة مسجد قرية الروضة، في مركز بئر العبد بشمال سيناء، بتواجد رسمى وشعبي رفيع المستوى وسط القرية، التى أحيطت بحراسات أمنية مشددة طالت شوارع ومحيط القرية والطرق المؤدية إليها، وذلك لتأمين الوفود التى وصلت صباح الجمعة. وكان من ضمن الوفود الي حضرت، الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء شوقى رشوان رئيس الجهاز الوطني لتنمية سيناء، والمهندس محسن حامد رئيس الجهاز التفيذى لمشروعات تعمير سيناء، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء السابق، والدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ممثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وممثلو مؤسسات مصر الخير والأورمان والقيادات الأمنية وأعضاء من مجلس النواب. ويتفقد الوفد الرسمي بعد أداء صلاة الجمعة، عدد من المنازل التى تم رفع كفاءتها بالقرية، ثم وضع حجر الأساس لمركز شباب الروضة، الذى تبلغ قيمة تكلفة إنشاءه 7 ملايين ونصف مليون جنيه. وخلال الساعات التي سبقت الزيارة، كثفت أجهزة شمال سيناء التنفيذية من تواجدها في قرية الروضة لإنجاز الأعمال و تجهيز شوارع القرية وإعداد مستلزمات تواجد الوفود الرسمية، فيما انتشرت ارتكازات أمنية عديدة في الطرق وتم وضع بوابات للكشف عن المفرقعات والمعادن في مداخل القرية وعند أبواب المسجد، واعتلى أفراد الأمن المباني المرتفعة، وتم توقيف حركة السير لأجزاء من الطريق الدولي بين العريش و بئر العبد لتأمين انتقالات الوفود.