المجمع المقدس يختتم سينماره السادس.. والبابا يرسم أساقفة جدد الأحد

اختتم، اليوم، المجمع المقدس "أعلى هيئة كنسية" في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سيمناره التعليمي الذي استمر لمدة 3 أيام، بحضور 97 أسقفًا من آباء المجمع المقدس، والبالغ عدد أعضاء المجمع 119 عضوًا، إذ انعقد المجمع في دير الأنبا بيشوي.
وقال المتحدث باسم الكنيسة، القس بولس حليم ل"الشروق"، إن البابا تواضروس سيرسم كهنة اليوم الخميس بدير الأنبا بيشوي، كما سيرسم أساقفة ومطارنة جدد في الايبارشيات التي خلت بنياحة "وفاة" أساقفتها ومطارنتها، وذلك يوم الأحد المقبل.
والإيبارشيات التي سيُرسم لها أساقفة هي: طما وتوابعها بسوهاج، ودمياط وكفر الشيخ، والوادي الجديد والواحات، والتي خلت كلها بوفاة أساقفتها ومطرانتها في عام 2018، أما منفلوط والمنيا فرغم وفاة مطران المنيا وأسقف منفلوط، فإنه لا قرار حتى الآن برسامة أساقفة أو مطارنة جدد لها.
واستقر قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، على اختيار الأنبا ماركوس لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ، والأنبا إسحق لطما، والقمص مرقص للوادي الجديد، والقمامصة ساويرس آفا مينا، وبولس المحرقي، وبيشوي آفا موسى، ومكسيموس آفا موسى، أساقفة عموم.
وقال حليم إن أمر دير الشهيدة دميانة بالبراري سيتم تدبيره خلال أيام، أما بشأن إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، قائلا: "لم يبت في الأمر حتى الآن بخصوص رسامة مطران لها".
وأكد أنه لن يكون هناك أسقفًا لدير القديس مقاريوس "أبو مقار" خلفًا لرئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، مشيرًا إلى أنه ليس هناك قرارًا بتقسيم ايبارشية المنيا، لافتا إلى أنه ستصدر توصيات لاحقًا من المجمع بعد سينماره العلمي.
ويتناول سيمينار المجمع المقدس لهذا العام 5 محاور، هي: الإيمان الأرثوذكسي وتحديات القرن الحادي والعشرين، والهوية القبطية، وخدمة الشباب، والعلاقات المسكونية، والتكنولوجيا والاتصالات.
ولا يُتخذ أية قرارات للمجمع في سيمنار شهر نوفمبر، إذ أن الجلسة الدورية التي يكون فيها قرارات تكون في شهر مارس.