يجتمع زعماء يهود وممثلون من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعلماء في فيينا، اليوم الأربعاء، لبحث استراتيجيات ضد نزعات لمعاداة السامية ومعاداة إسرائيل في أوروبا. ويستضيف المستشار النمساوي، زباستيان كورتس، المؤتمر في إطار رئاسة النمسا الحالية للاتحاد الأوروبي، التي تضع أمن المواطنين الأوروبيين على رأس جدول أعمالها. ويبحث المشاركون المشكلة بكل أشكالها، بما في ذلك تحيزات مستمرة منذ قرون في أوروبا، ومناصب تحتفظ بها جماعات سياسية يمينية ويسارية ومعاداة السامية بين بعض المهاجرين من دول ذات أغلبية مسلمة. ولا تحصل دول الاتحاد الأوروبي على بيانات خاصة بمعاداة السامية بطريقة شاملة، لكن هناك دراسات استقصائية تقدم لمحة للمشكلة. وطبقا لدراسة أجراها معهد "بيو" البحثي، وتم نشرها هذا العام، أعرب حوالي خُمس الذين شملتهم الدراسة في ألمانيا، والنمسا، وأيرلندا، والبرتغال، عن عدم استعدادهم لقبول يهودي كعضو في أسرهم، وبلغت النسبة حوالي 25% في إيطاليا وبريطانيا.