انطلقت، اليوم السبت، فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي الرابع عشر للتنوع البيولوجي، بمدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من كبار المسؤولين، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد على أن مصر تولي أهمية خاصة لقضية التنوع البيولوجي، إدراكًا منها لقيمة التنوع البيولوجي كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وتجيب «الشروق» عبر هذا التقرير عن أبرز الأسئلة حول هذا المؤتمر: -ما هو مؤتمر التنوع البيولوجي؟ ينعقد مؤتمر التنوع البيولوجي، أو مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، بدعوة من الأممالمتحدة في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 17-29 نوفمبر، وبمشاركة ممثلي أكثر من 190 دولة، من أجل العمل على تكثيف الجهود، لوقف فقدان التنوع البيولوجي، وحماية النظم البيئية، التي تدعم الأمن الغذائي والمائي والصحة للبشرية. -ما هي اتفاقية التنوع البيولوجي التي ينطلق منها المؤتمر؟ تعتبر اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تم التوقيع عليها في مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل في 5 يونيو عام 1992، معاهدة دولية لحفظ التنوع البيولوجي وضمان الاستخدام المستدام لمكونات التنوع البيولوجي، بما يحقق التقاسم المنصف والعادل للفوائد المستمدة من استخدام الموارد البيئية. -متى دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ وما الذي تهدف إليه تحديدًا؟ دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 29 ديسمبر عام 1993، وقد صدق عليها حوالي 196 طرفًا حتى الآن، وتهدف الاتفاقية إلى معالجة جميع الأخطار التي تهدد التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية، بما في ذلك التهديدات الناجمة عن تغير المناخ، من خلال التقييمات العلمية، إلى جانب تطوير الأدوات والحوافز والعمليات، ونقل التكنولوجيات والممارسات الجيدة، وتحقيق المشاركة الكاملة والفعالة من جانب أصحاب المصلحة المعنيين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والمنظمات غير الحكومية، والمرأة، ومجتمع الأعمال التجارية. -هل هناك اتفاقيات تكميلية لاتفاقية التنوع البيولوجي؟ هناك اتفاقان تكميليان لاتفاقية التنوع البيولوجي، وهما بروتوكول قرطاجنة بشأن السلامة الأحيائية، وبروتوكول ناغويا بشأن الحصول وتقاسم المنافع. ويسعى بروتوكول قرطاجنة، الذي دخل حيز التنفيذ في 11 سبتمبر 2003، إلى حماية التنوع البيولوجي من المخاطر المحتملة التي تشكلها الكائنات الحية المحورة الناجمة عن التكنولوجيا الأحيائية الحديثة، وصدق عليه حتى الآن 171 طرفًا. ويهدف بروتوكول ناغويا إلى تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية بطريقة عادلة ومنصفة، بما في ذلك عن طريق الوصول المناسب إلى الموارد الجينية ونقل التكنولوجيات الملائمة على نحو ملائم. وقد دخل حيز التنفيذ في أكتوبر 2014، وحتى الآن صدقت عليه 105 أطراف. ما هي أجندة المؤتمر؟ -13 نوفمبر: انعقد اجتماع وزاري للتنوع البيولوجي في إفريقيا. -14 و 15 نوفمبر: انعقدت جلسة رفيعة المستوى على المستوى الوزاري للمؤتمر لمدة يومين بشأن تعميم التنوع البيولوجي في القطاعات التالية: الطاقة والتعدين، البنية التحتية، الصناعة والتجهيز، والصحة. -16 نوفمبر: اجتماع مكتب مؤتمر الأطراف والاجتماعات الإقليمية. -17 نوفمبر: الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية التنوع البيولوجي في افتتاح الدورة ال 14 من مؤتمر الأطراف. -من 17 إلى 29 نوفمبر: اجتماعات مؤتمر الأطراف الرابع عشر، إلى جانب الاجتماع التاسع لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية، والاجتماع الثالث لمؤتمر بروتوكول ناغويا. -ما الموضوعات التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر؟ ستتم مناقشة موضوع التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وسينظر المؤتمر بالطبع في المسألة المهمة بشأن المناطق المحمية في كل من البر والبحر، وفي تدابير أخرى من أجل تعزيز حفظ التنوع البيولوجي وإدارته. كما ستعقد الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي مناقشات هامة بشأن مجموعة من القضايا الشاملة التي تحدد التوجهات العالمية والوطنية من أجل حماية التنوع البيولوجي، ومنها: - المعارف والابتكارات والممارسات التقليدية. - الإدارة المستدامة للأحياء البرية. - التنوع البيولوجي وتغير المناخ. - حفظ الملقّحات واستخدامها المستدام. - المناطق المحمية وتدابير الحفظ الفعالة. - التنوع البيولوجي البحري والساحلي. - الأنواع الغريبة الغازية. - البيولوجيا التركيبية. - حشد الموارد والآلية المالية للاتفاقية.
