رد رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، والرئيس التشيكي ميلوس زيمان، أمس الثلاثاء على موضوع عمليات الخطف والفساد التي هزت حكومة الأقلية في العاصمة التشيكية براغ. واتخذت المزاعم بالفساد منحى جديدا بعد نشر تقارير نقلت عن نجل بابيس قوله إن شركاء والده أخذوه بالقوة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها العام الماضي. ونقلت بوابة سيزنامبرافي دوت سي زد الإخبارية عن نجل رئيس الوزراء التشيكي قوله: "أرادني أبي أن أختفي". وتورط الشاب بابيس الأصغر (35 عاما) أيضا في الفضيحة. وقال إن والده هدده بأنه سيحبسه في مؤسسة للطب النفسي. ورفض رئيس الوزراء هذا الاتهام ، قائلا إن ابنه الذي يقيم الآن في سويسرا مريض عقليًا، وإنه غادر البلاد طواعية. وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اتهم بابيس غرباء باختلاق الفضيحة، مضيفا أنهم يطاردونه هو وعائلته. من جانبه، تحدث الرئيس التشيكي عن "نظرية مؤامرة"، وحث في حديث من خلال محطة "نوفا" بابيس على ألا "يفقد أعصابه". وربما يواجه بابيس الآن تصويتا على سحب الثقة في البرلمان.