قال مسؤولون في شركتي "بي تي جروب" البريطانية للاتصالات، و"إتش بي" الأمريكية للإلكترونيات، إن الشركتين تعتزمان تكوين مخزون لديهما من المنتجات، مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس المقبل، لتنضمان إلى قائمة الشركات التي تسعى إلى منع حدوث أي اضطرابات محتملة في عمليات التوريدات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن "باس برجر" الرئيس التنفيذي لشركة "بي تي جلوبال سيرفيسز" قوله إن شركة "بي تي" التي كانت تحتكر قطاع الاتصالات في بريطانيا في السابق، تبحث عن سبل تكوين مخزون من معدات الشبكات، في الوقت نفسه تناقش "إتش.بي" إمكانية استئجار مساحة تخزين في مدينة برمنجهام البريطانية لتخزين سلع إضافية. وقال "برجر" في مقابلة مع الوكالة: "بوضوح نحتاج إلى تكوين مخزون في بريطانيا، لأنه من المحتمل ألا نكون قادرين على الحصول على المعدات بالسرعة الكافية". في المقابل قالت متحدثة باسم "إتش بي"، إن شركة التكنولوجيا الأمريكية لن تناقش خططًا تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد بدأت الشركات في كل المجالات تكوين مخزون لديها من الاحتياجات المطلوبة لمواصلة عملها في بريطانيا؛ تحسبًا لحدوث أي اضطراب في حركة التجارة الخارجية لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وتقوم كل شركات الأدوية الكبرى بتكوين مخزون من الأدوية، بعد أن قالت الحكومة البريطانية إنه يجب تجهيز إمدادات تكفي لستة أسابيع إضافية بعد الخروج من البريطاني تجنبًا لحدوث أي اضطرابات في هذا المجال.