أكد السفير الأمريكي بالكويت لورانس سيلفرمان، أن العقوبات الأمريكية على إيران واضحة وصريحة، قائلا: "إن من سيختار العمل التجاري مع طهران، لن يعمل مع واشنطن"، لافتا - في الوقت نفسه - إلى أن 100 شركة عالمية صفت أعمالها في إيران مؤخرا. وشدد سيلفرمان في تصريح صحفي، اليوم الخميس، على أن الولاياتالمتحدة جادة في العقوبات الموقعة على إيران، كوسيلة ضغط لتغيير سلوكها، موضحا أن استثناء 8 دول من تلك العقوبات، ما هو إلا فرصة مؤقتة لمدة 6 أشهر، لتقليص التعاملات مع إيران لنقطة الصفر، حيث قامت دولتان من الدول الثمانية بالفعل بإنهاء معاملاتهما التجارية بالكامل مع إيران. وذكر أن الولاياتالمتحدة على استعداد للحوار مع إيران في حال تغير سلوكياتها في المنطقة، لافتا إلى أن الاتفاق النووي معها غير كامل، ولا يعالج إلا الجانب النووي فقط، دون النظر إلى برنامج الصواريخ الباليستية والأنشطة التي تزعزع أمن المنطقة، ومن بينها تهديد الجيران والتدخل في شؤونهم. وعن أبرز ما تمت مناقشته في الاجتماع الذي جمعه مع نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجار الله، قال السفير الأمريكي: "تطرقنا إلى العقوبات الجديدة على إيران وآلية تطبيقها، بالإضافة إلى مناقشتنا لعدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وبشأن موعد عقد القمة الخليجية - الأمريكية، قال سيلفرمان: "إن واشنطن لديها رغبة في عقد القمة الخليجية، لكن إلى الآن لم يتم تحديد موعد لها، حيث سيتم الإعلان عن الموعد فور تحديده"، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدةوالكويت تتفقان على أهمية الحفاظ على وحدة كيان مجلس التعاون الخليجي، خاصة في ظل التحديات التي تمُر بها المنطقة.