تبحث خدمات الطوارئ في فرنسا حاليًا، عن حوالي عشرة أشخاص يخشى أن يكونوا مدفونين تحت أنقاض عقارين منهارين في مدينة مرسيليا جنوبي البلاد اليوم الاثنين. ووصف وزير الاسكان، جوليان دينورماندي، المهمة بأنها "سباق ضد الزمن" وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب انهيار العقارين صباح اليوم. وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن اثنين من المارة على الأقل أصيبا في الحادث، وأن السلطات قامت بهدم عقار ثالث لاعتباره غير آمن. وتقع هذه المباني في شارع صغير للتسوق بوسط المدينة. وكان أحدهما متصدعا وخاليا من السكان بحسب السلطات. وأوضح دينورماندي، أن حوالي عشرة أشخاص كانوا يقطنون المبنى الآخر الذي كان يجري به أعمال بناء. وقال الوزير "هؤلاء الأشخاص هم الذين نبحث عنهم الآن". وتردد أن السياسي اليساري البارز جان لوك ميلونشون، الذي زار مسرح الحادث اليوم، وجه انتقادات لسياسة الاسكان بالمدينة. ونقلت وسائل الاعلام المحلية عنه القول "إن مساكن الفقراء هي التي تنهار، وهذه ليست صدفة على الإطلاق". وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تضامنه مع مدينة مرسيليا وهي تتعامل مع الحادث.