عقدت وزارة الموارد المائية والري اليوم الإثنين ورشة العمل الاستهلالية لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالى ودلتا النيل في مصر، برئاسة الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل أول وزارة الموارد المائية والري، والممول من صندوق المناخ الأخضر بمنحة تقدر بحوالى 31.5 مليون دولار. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة، ممثلة فى وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع جهات الدولة المعنية، للتصدي لظاهرت التغيرات المناخية وتأثيراتها الضارة على المناطق الساحلية والدلتا، وما تم اتخاذه من إجراءات انتهت بتوقيع بروتوكول تعاون مع صندوق المناخ الأخضر والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة لتمويل مشروع التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل. وخلال فعاليات ورشة العمل والتعريف بالمشروع، أكد الدكتور رجب عبدالعظيم على أهداف المشروع المتمثلة في الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية فى الدلتا، ووضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بساحل البحر المتوسط بمصر للتعامل مع مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتعزيز القدرات على التكيف مع مخاطر الفيضانات الساحلية. من جانبه، أكد المهندس محمود السعدي رئيس هيئة حماية الشواطئ إن المشروع يتم من خلال تنفيذ أعمال حماية للشواطئ باستخدام منشآت صديقة للبيئة في مسافة 69 كم موزعة على على محافظات شمال الدلتا الاكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية. وخلال ورشة العمل، أكد المشاركون من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سعادتهم بنجاح مصر في الإجراءات التي اتخذت للحصول على هذه المنحة من صندوق المناخ، وأن هناك دولا أخرى ومنها دول عربية تسعى للحصول على منحة مماثلة بالاستعانة بالتجربة المصرية في هذا المجال. حضر ورشة العمل المهندس محمود السعدي رئيس هيئة حماية الشواطئ، وتوم توينينج المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومسئولى تنفيذ المشروع بالهيئة العامة لحماية الشواطئ ومركز البحوث المائية ومشاركة ممثلي وزارة البيئة والإسكان ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وكافة الجهات المعنية بالدولة، وممثلي المحافظات الساحلية التي يتم بها تنفيذ المشروع (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة).