أرجأ الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسنا اليوم الجمعة دعوته البرلمان للانعقاد لمدة يومين، وسط الأزمة السياسية الناجمع عن إقالته لرئيس الوزراء. وقال رئيس البرلمان كارو جاياسوريا اليوم إن الرئيس أبلغه شخصيا أن البرلمان سينعقد يوم الأربعاء المقبل، بدلا من الاثنين كما أُعلن سلفا. وأثار هذا التأجيل القلق بين الوزراء الذين فقدوا مناصبهم بعدما أقال الرئيس سيريسنا رئيس الحكومة رانيل ويكريميسينجه. وقال الوزير السابق جون أمارتونجا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "ندعو رئيس البرلمان إلى استخدام صلاحياته ودعوة البرلمان في حال لم يدع الرئيس البرلمان للانعقاد بحلول السابع من نوفمبر". ويشدد ويكريميسينجه على أنه لايزال يمتلك الأغلبية في البرلمان وأنه ما كان ينبغي حل الحكومة. وأدى الصراع على السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء السابق إلى انزلاق البلاد في أزمة سياسية وقلق المجتمع الدولي. ودعت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أجنبية سيريسنا إلى إنهاء الأزمة. ونظم الحزب الوطني المتحد، الذي ينتمي إليه ويكريميسينجه، مظاهرة كبيرة في كولومبو وطالب بأن يرفع الرئيس قرار تعليق جلسات البرلمان. ويملك الرئيس دستوريًا صلاحيات إقالة رئيس الوزراء وحل الحكومة، ولكن من المفترض أن يعين رئيسا للوزراء من نفس الحزب صاحب الاغلبية البرلمانية. وقام الرئيس بتعيين ماهيندا راجاباكسا، خصم ويكريمسينجه، رئيسا للوزراء.