قررت النيابة العامة بالسويس، إحالة ربة منزل قتلت زوجها بمساعدة شقيقته وصديقتها داخل منزله بقرية الخواطرة بحي الجناين، بسبب شكه في سلوكهن إلى المحاكمة أمام محكمة جنايات السويس. أكدت تحقيقات النيابة العامة بالسويس، بإشراف المحامي العام لنيابات السويس في قضية اتهام ربة منزل بقتل زوجها (ع.ع) بمساعدة شقيقته وصديقتها، أن الجريمة تم اكتشافها عن طريق "نقطة دم" خاصة بشقيقة القتيل عثر عليها في موقع الجريمة، والتي كانت السبب الرئيسي في كشف كذب رواية أفراد أسرة القتيل، أنه سقط على أسياخ حديدية تسببت في مقتله. وكشفت تحقيقات النيابة، أنه في بداية التحقيقات القضية، ادعى والد ووالدة القتيل (إسلام.ع) وزوجته وشقيقته أن العامل سقط، بسبب انقطاع الكهرباء على أسياخ حديدية بالمنزل تسببت فى مقتله، ووقتها قامت النيابة العامة بإصدار قرار بإرسال عينات الدم الموجودة بالحادث؛ لإجراء التحاليل الخاصة بها، وتم اكتشاف وجود نقط دم فى موقع الحادث ليست من فصيلة دم القتيل. وأكدت تحقيقات النيابة، أنه بتحليل نقطة الدم تبين أنها لشقيقة القتيل، والتي حاولت إخفاء الحقيقة بإدعاء أنها تعرضت لجرح تسبب فى سقوط دمها، على عكس حديثها فى بداية الحادث أنها وقت مصرع شقيقها كانت خارج المنزل. وانهارت شقيقة المتهم خلال التحقيقات بالنيابة العامة، واعترفت أنها نفذت اتفاقها مع زوجة شقيقها بمساعدة صديقتهم على قتل المجني عليه؛ لأنه يرفض تصرفاتهم من قيامهم بالخروج من المنزل باستمرار والغياب لساعات طويلة خارج المنزل، واتهامهم أنهم سلوكهم سيء. وكشفت شقيقة القتيل، أن زوجة شقيقها هي من كانت الأقرب لها في كل شيء، وكانا دائمًا يقومان بالخروج مع بعضهم والذهاب إلى كل مكان، خاصة أنهم يقيمون في منزل واحد وأن صديقتهم كانت تشاركهم السهر والخروج خارج المنزل، وكانت شريكتهم في جريمة القتل. وأكدت السيدات الثلاثة المتهمين، أنهن ارتكبن جريمة القتل بعد قيامهن بالاتفاق على قيام الزوجة بالخروج مع زوجها وعند عودتهم ستنتظرهم شقيقة القتيل وصديقتهم، وبالفعل قامت شقيقة القتيل وصديقتهم بفصل التيار الكهربائي عن المنزل وفور دخول الشاب الضحية إلى المنزل، إنهالوا عليه بالطعنات بالجسد ووصلت عدد الطعنات بالسكين إلى 6 طعنات نافذة بالبطن والصدر. وكشفت المتهمات في اعترافاتهن، أنه بعد انتهائهن من جريمتهن دخلت عليهم فجأة من باب المنزل والدة القتيل التي كانت وقت وقوع الجريمة خارج المنزل، وشاهدت ابنتها شقيقة القتيل وفي يدها السكين والدماء وقامت بالتستر على الجريمة خوفًا من الفضيحة حسب وصفهم.