قالت فرحة نصر برعي، إحدى ضحايا زواج القاصرات بمحافظة قنا، والتي تزوجت دون توثيق، لأنها لم تبلغ السن القانونية، ولكن نتيجة خلافات تم توثيق الزواج والطلاق في اليوم نفسه، إنها تعرضت للظلم هي وابنتها، نتيجة الزواج المبكر الذي أدى إلى عدم اعتراف الأب بابنته. ووجهت «فرحة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، رسالة إلى الأمهات والفتيات في مصر، قائلة: «تزوجت وأنا عمري 16 سنة قدام شيوخ البلد كلها، وبوجه رسالة لكل أم متجوزش بنتها صغيرة زواج سُنة عشان أنا اتظلمت في الزواج ده، ومكنتش فاهمة اللي بيحصل، ولا فرحانة، وطليقي ظلمني وظلم بنته معايا». وأوضحت أنه بعد حدوث خلافات، طلب الأهل من الزوج توثيق الزواج، لكنه قام بتوثيقه وبعدها قام بتطليقها في اليوم نفسه، على الرغم من حدوث حمل في فترة الزواج، متابعة: «راح خاني وطلقني من غير ما أعرف». وعقبت: «كان عارف إني حامل، بس هو مش معترف ببنته، ورافض يعترف بيها وينسبها، وبيقول مش بنتي»، مستطردة أنه لم يتم استخراج شهادة ميلاد حتى الآن بعد ولادتها ب 8 أشهر.