قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن زواج القاصرات يعتبر استخدامًا غير قويم للدين، في ظل غياب للقانون الذي يوفر الحماية للفتيات في الزواج. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن الشرع لابد أن يتسق مع القانون، مستطردة أن القانون وضع لحماية إنسانية الفتيات ومستقبلهن، متابعة: «أشعر بالاستفزاز من استخدام السنة والدين في مثل هذه الأمور». وردًا على من يثبتون صحة هذا النوع من الزواج، بالإشارة إلى السيدة عائشة، التي يذهب البعض إلى زواجها من الرسول في سن مبكرة، تساءلت: «إيش جاب لجاب؟ هل يمكن أن تتساوى أي فتاة مع السيدة العظيمة التي حملت تراث بيت النبوة؟». وأشارت إلى ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بالتنويه بخطورة زواج القاصرات، إلى جانب تشديد العقوبات المقررة على المأذون الذي يشارك في زواج القاصرات، متابعة: «أتمنى أن يسجن على الأقل 3 سنوات».