قالت ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن الاحتفال اليوم الذي يقام بمناسبة مرور 75 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد علي عمق العلاقات المصرية-الروسية التي بدأت رسميا منذ 75 عاما، إلا أنها تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك تاريخيا، مؤكدة علي أهمية لقاء القمة التاسع بين الرئيسين المصري والروسي وكلمة السيسي أمام المجلس الفيدرالي الروسي. جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقاها نيابة عنها هشام عزمي رئيس مجلس دار الكتب والوثائق في الاحتفال الذي أقيم بدار الأوبرا بمناسبة مرور 75 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا. وأضافت وزيرة الثقافة "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي ساهم فيه الاتحاد السوفيتي في تسليح الجيش المصري الذي ساهم في نصر أكتوبر ، كما أن مصر استطاعت بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي تنفيذ مشروعات كبري من بينها مصنع الحديد والصلب بحلوان ومصنع الألومنيوم بنجع حمادي" ، معربة عن تقديرها لروسيا التي احترمت اختيار الشعب المصري في ثورة 30 يونيو عام 2013. وأشارت إلى الانجازات الكبيرة التي تحققت في العلاقات الثقافية ، حيث تم إنشاء أكاديمية الفنون بالتعاون مع الجانب الروسي ، فضلا عن دور الخبراء السوفييت في بداية عمل الأكاديمية بكل مؤسساتها سواء كان الكونسرفتوار أو معهد الباليه ومعهد الفنون المسرحية ومعهد السينما. وأعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المصري الروسي ، خاصة بعد التوقيع علي اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي ، وبعد القرار بتخصيص عام 2020 عام ثقافي مصري روسي ، موضحة أن كلا الجانبين يمتلكان كثير من الأفكار الهامة التي سوف تسهم في تطوير العلاقات الثقافية بين الشعبين ، حيث أن مصر وروسيا تملكان كافة الامكانيات من أجل التطوير وتحقيق الكثير من الآمال والطموحات للشعبين الصديقين.