88 % من المرضى يرون أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدي المتقدم بالتزامن مع شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، أعلنت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، اليوم الاثنين، نتائج مسح "اعرفني" الذي أجرته إحدى شركات الدواء هذا العام من خلال المؤسسة بمشاركة مجموعة كبيرة من مريضات سرطان الثدي المتقدم في مصر ضمن 7 دول أخرى على مستوى العالم. وقال محسن مختار أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، إن 60%من المصابات يذكرن أنه من الصعب الحصول على معلومات حول سرطان الثدي المتقدم تحديدا وتعتقد معظم السيدات أنه من الضروري وجود معلومات متاحة عن كيفية التعامل والسيطرة على الآثار الجانبية والخيارات العلاجية المتاحة. وأضاف مختار خلال كلمته بالمؤتمر أنه "بالنسبة لمجموعات الدعم فقد اتضح أن أكثر من نصف السيدات يعتقدن أنه من الصعب التواصل مع مجموعات الدعم الملائمة لمرضهن وبالنسبة لهؤلاء اللاتي تفاعلن مع مجموعات الدعم فمعظمهن لا يشعرن بالحصول على الدعم المناسب الذي يلبي احتياجاتهن"، مشيرا إلى أن السيدات المصابة بالمرض في مصر يتجهن إلى الإنترنت أولا ثم الأطباء المعالجين في مرحلة تالية عند السعي للحصول على معلومات حول مرضهن. وقالت ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام بكلية طب جامعة القاهرة إن أكثر من نصف السيدات يذكرن أن هذا الدعم ينتهي مع الوقت وعادة ما تشعر معظم السيدات بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه وهذا ما أكدته نتائج المسح حيث كشف أن 67% من المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم يؤكدن شعورهن المتكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه وأن أكثر من 2 من كل 5 سيدات مصابة بسرطان الثدي المتقدم في مصر يشعرن بالعزلة عن غير المصابات بهذا المرض. ومن النتائج التي أظهرها المسح فيما يتعلق بهدف العلاج، قالت علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام إن أكثر من ثلاثة أرباع المصابات يعتقدن أن خيارات علاجهن محدودة وتقريبًا غالبية السيدات بنسبة 88% يعتقدن أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدي المتقدم في حين تعتقد الأغلبية 62٪ منهن أن هناك ضرورة للحصول على معلومات حول الخيارات العلاجية المستخدمة في المجتمع الطبي. وفيما يتعلق بتأثير المرض على الحياة، أظهر المسح أن نحو ربع السيدات المصابات بسرطان الثدي المتقدم يعملن كموظفات في الوقت الحالي ولكن غالبية السيدات بنسبة 66% يذكرن أن سرطان الثدي المتقدم أثر سلبا في قدرتهن على العمل لذلك فقد عانين من خسارة دخلهن الشخصي.