المشير حفتر يستقبل المبعوث الأممى ونائبته فى الرجمة.. ويزور روما الأسبوع المقبل بدأ الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر الاستعداد لعملية عسكرية واسعة تستهدف تطهير منطقة الجنوب الليبى من العصابات المسلحة الوافدة من خارج البلاد، وذلك بعد أقل من 4 أشهر على تحريره مدينة درنة من الجماعات الإرهابية. وأعلنت إدارة الدعم والتوجيه المعنوى فى القوات الخاصة الليبية، أمس فى بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أن حفتر أمر القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للقيادة العامة للجيش الليبى بالاستعداد من أجل التوجه إلى الجنوب والمشاركة فى معركة تحريره من المليشيات الإفريقية المتمركزة فيه. يأتى ذلك بعد تجدد المعارك بين قوات الجيش الليبى المتمركزة بالجنوب وفصائل المعارضة التشادية بمناطق جنوب غرب ليبيا بسبب تنامى الانتهاكات التى تمارسها الأخيرة على الأراضى الليبية من بينها عمليات خطف وابتزاز تقوم بها فى حق المواطنين الليبيين. كان حفتر أعلن يوم الجمعة الماضية إطلاق عملية «حوض مرزق» بالتنسيق مع عمليات المناطق العسكرية الوسطى وسبها وبراك وأوبارى وغات ومرزق والكفرة، بهدف ملاحقة العصابات الأجنبية المسلحة حتى طردها إلى بلدانها الأصلية ومن ثم تحرير منطقة الجنوب بالكامل. من ناحية أخرى، استقبل حفتر فى مقر القيادة العامة بالرجمة، أمس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى ليبيا غسان سلامة ونائبته للشئون السياسية ستيفانى وليامز. وذكر مكتب الإعلام للقيادة العامة عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن اللقاء جاء «لبحث المستجدات على الساحة المحلية والدولية»، وفقا لما نقلته بوابة «الوسط» الليبية. ويقوم سلامة بعدة زيارات كان آخرها لمدينتى مصراتة وتاورغاء لمناقشة تطورات الوضع السياسى والاقتصادى، بهدف تنفيذ خطته من أجل المضى قدما لإعادة إحياء العملية السياسية فى ليبيا عبر ثلاث مراحل تبدأ بتعديل الاتفاق السياسى وتنظيم مؤتمر جامع لإقرار دستور دائم للبلاد استعدادا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. إلى ذلك، أفادت وكالة «آكى» الإيطالية أن حفتر سيزور العاصمة الايطالية روما الأسبوع المقبل للاجتماع بالمسئولين الإيطاليين، وذلك قبل مشاركته فى المؤتمر الدولى حول ليبيا والمقرر عقده يومى 12و13 نوفمبر المقبل بمدينة باليرمو فى صقلية. وفى وقت سابق، أعلن وزيرالخارجية الإيطالى، إينزو موافيرو ميلانيزى، أن حفتر أبدى أكثر من مرة الرغبة فى المشاركة بمؤتمر باليرمو حول الأزمة الليبية.