قال السفير السوداني في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم، خرجت بمخرجات سارة وجيدة للبلدين، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على تعزيز التعاون الثنائي المشترك. وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أنه تم الاتفاق على خطوات قادمة للتنمية المشتركة بين مصر والسودان، بالإضافة إلى توقيع 13 وثيقة لتعزيز التعاون الاقتصادي منها اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، وبرامج تنفيذية. وأوضح أن هناك مشروعات استثمارية كبرى؛ لتعزيز البنية التحتية بين مصر والسودان، وعلى رأسها مشروع الربط الكهربائي، وربط السكة الحديد، ومشروعات الأمن الغذائي، مؤكدًا أن القيادة السياسية لا تسعى لتحقيق التعاون الثنائي فقط، بل تسعى لتحقيق التكامل بما يؤمن مصلحة البلدين وتنفيذ الحريات الأربعة. وأشار إلى الروابط القوية والعلاقات الاستراتيجة التي تجمع بين البلدين منذ فجر التاريخ، فضلًا عن علاقات المصاهرة والنسب، موضحًا أن التواصل المستمر بين مصر والسودان، سيعزز ويحمي العلاقات بين البلدين. وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس الخرطوم في ختام زيارة رسمية للسودان استغرقت يوما واحداً عقد خلالها قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة. و تناولت القمة المصرية السودانية العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.