السلطات التونسية تراجع أعداد الجماهير بعد أحداث مباراة الترجي وأول اغسطس

علنت السلطات الأمنية في تونس اليوم الاربعاء، أنها ستقوم بمراجعة أعداد الجماهير التي سيسمح بدخولها الملاعب بعد أحداث الشغب، التي رافقت مباراة الترجي التونسي وأول اغسطس الأنجولي أمس الثلاثاء وأدت الى وقوع جرحى واحتجاز مشجعين.
وأوضحت وزارة الداخلية انها ستقوم بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإعادة النظر في جميع الإجراءات التنظيمية للمقابلات الرياضية المحلية والقارية للأندية التونسية، ومراجعة عدد الجماهير المسموح لها بمواكبتها.
ويأتي هذا القرار عقب أعمال العنف والشغب التي شهدها ملعب رادس أمس بحضور أكثر من 40 الف متفرج أثناء مباراة الترجي وأول أغسطس ، بالإضافة الى الاستخدام المكثف للألعاب النارية من جانب جماهير الفريق التونسي.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الإجراءات الجديدة سيتم تطبيقها على مباراة الإياب المرتقبة للدور النهائي لمسابقة رابطة الأبطال الأفريقية بين الترجي والأهلي المصري، في التاسع من نوفمبر المقبل على ملعب رادس.
وأعلنت الوزارة اليوم عن تعرض 38 من أفراد الأمن لإصابات مختلفة جراء المواجهات مع الجماهير، من بينها أربع إصابات بليغة تسببت إحداها في بتر جزء من أصابع يد أحد أفراد الأمن وإصابة بليغة لآخر بالعين والبقية كسور.
كما أعلنت الوزارة أن النيابة العامة قررت إيقاف 12 شخصا، في حين أطلق سراح 72 شخصا ممن تم احتجازهم.