قتل تسعة أشخاص على الاقل اليوم السبت، خلال محاولة الافغان الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، على الرغم من تأجيلها لفترات طويلة والتي شهدت أيضا تجاوزات. وقال محب الله زير، المسؤول عن الطب الوقائي في جميع المستشفيات في كابول إن ثلاثة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 67 آخرين في الانفجارات التي وقعت بالقرب من مراكز الاقتراع في العديد من المناطق في كابول. وأضاف زير أن القتلى سقطوا بسبب انفجار عبوات ناسفة زرعت بالقرب من مراكز الاقتراع. وقال ناخب فى المنطقة الغربية من العاصمة كابول لوكالة الأنباء الألمانية(دب ا) يدعى سلمان على اليوم:" إن هناك طوابير من الناخبين تنتظر خارج مركز الاقتراع". وكان انفجار بإقليم ننكارهار شرق أفغانستان قد أسفر عن مقتل شخصين على الاقل وإصابة ثلاثة آخرين، وفي إقليم تخار شمال البلاد، قتل شخص واحد وأصيب ثمانية آخرون من أسرة واحدة، عندما سقط صاروخ أطلقته طالبان على منزلهم، طبقا لزعماء محليين. وقتل ثلاثة جنود على الاقل بالجيش الافغاني أيضا في كمين نصبته طالبان في بلدة فيروز كوه بإقليم جور غرب البلاد. وقال العضو بمجلس إقليم قندوز شمال أفغانستان، قمر الدين والي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إنه تم إطلاق صواريخ من ضواحي مدينة قندوز، عاصمة الاقليم والتي سقطت بالقرب من مراكز اقتراع، مما أسفر عن إصابة العديد من الناخبين. وأضاف أن طالبان تطلق صواريخ على المدينة منذ صباح اليوم السبت. وقال عضو المجلس الاقليمي، غلام رباني لل(د.ب.أ) إن "العملية لا قيمة لها" وشكا من أن الموظفين لم يصلوا بعد إلى معظم مراكز الاقتراع، بينما تجري العملية في مراكز الاقتراع التي فتحت، بشكل بطيء. وهناك أيضا تقارير بشأن إطلاق النار وشن هجمات صاروخية في إقليمي ساماندان وتخار.