فرنسا تعلق الزيارات السياسية للسعودية.. لندن: علاقتنا مع الرياض استراتيجية.. وموسكو: لن نتدخل تباينت ردود فعل الدول الغربية تجاه السعودية بشأن قضية الصحفى السعودى المختفى جمال خاشقجى، إذ انضمت فرنسا إلى عدد من البلدان الأوروبية والشركات التى أعلنت مقاطعة منتدى اقتصادى مقرر إقامته فى الرياض الأسبوع المقبل، وسط تقارير تفيد بأن خاشقجى قد قتل، فيما أكدت لندن أن علاقتها مع الرياض استراتيجية وردها سيكون متعقلا، كما عولت موسكو على أن الوضع سيحل فى الإطار القانونى. وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن بلاده علقت الزيارات السياسية إلى السعودية، وذلك بالتنسيق مع ألمانياوبريطانيا وهولندا، إلا أن القرار لن يؤثر على زيارات الأفراد من رجال الأعمال. وأضاف ماكرون فى حديث للصحفيين بعد قمة القادة الأوربيين فى بروكسل، أنه ينتظر «توضيحات» حول اختفاء خاشقجي، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرج» الأمريكية. وتابع أن «زيارة وزير المالية برونو لو مير إلى المملكة لحضور المنتدى الاقتصادى الأسبوع المقبل لن تمضى قدما الآن»، مشيرا إلى أن «القرار لن يؤثر على زيارات الأفراد أو رجال الأعمال». وفى لندن، قال وزير الخارجية البريطانى جيريمى هانت، إن الأخبار المتعلقة بمصير خاشقجى، لن تكون مقبولة إطلاقا إن تبين صحتها، مضيفا أن أى رد فعل من جانب بريطانيا سيكون متعقلا ومتناسبا. وتابع هانت فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سي»، اليوم الجمعة: إن «جزءا من رد فعلنا سيتوقف على رد الفعل السعودى، وما إذا كنا نشعر بأنهم يأخذون الأمر بجدية كما نأخذه»، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن علاقات بلاده مع السعودية استراتيجية. وفى موسكو، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف إن «روسيا لا يجدر بها أن تتدخل فى الوضع حول الصحفى السعودى المفقود، وإن موسكو تعول أن تحل هذه القضية فى الإطار القانونى»، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى. ولا يزال انعقاد مؤتمر الاستثمار الذى تستضيفه الرياض فى الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجارى والمعروف إعلاميا ب«دافوس الصحراء»، مقررا فى موعده. ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم صندوق الاستثمارات العامة السعودى الذى يستضيف المؤتمر للتعليق، وفقا لوكالة رويترز.
