ودعت بعثة منتخب الشباب الإماراتى مدينة الإسكندرية أمس الأحد باتجاه مدينة السويس للقاء فنزويلا فى دور ال16 لمنافسات كأس العالم للشباب الأربعاء المقبل وذلك عقب الخسارة غير المتوقعة أمام المجر بهدفين نظيفين فى ختام مباريات الدور الأول للمجموعة السادسة التى شهدت تقلبا كبيرا فى ترتيب المنتخبات حيث تصدر المنتخب المجرى الترتيب برصيد 6 نقاط وتلاه المنتخب الجنوب أفريقى فى المركز الثانى ب4 نقاط بعد تغلبه على الهندوراس 2/0 أيضا. وجاءت الإمارات فى المركز الثالث بنفس الرصيد وبفارق الأهداف عن جنوب أفريقيا بينما احتل الهندوراس المركز الرابع ب 3 نقاط، وودع عدد كبير من الجماهير الإماراتية وعائلات اللاعبين التى جاءت خصيصا من بلادها لمؤازرة منتخبها مدينة الثغر أيضا فى حالة حزن وآسى بعد أن عاشت طوال الأيام الماضية فى جو من دفء المشاعر والود المتبادل مع الجماهير السكندرية فى طريقها للعودة لوطنها بينما انتقل عدد آخر إلى القاهرة للإقامة هناك حتى لقاء الفريق أمام فنزويلا نظرا لقرب المسافة بين القاهرةوالسويس. فى الوقت نفسه جاءت تصريحات مهدى على المدير الفنى للفريق لتعكس حالة الحزن الواضح للخسارة الأخيرة أمام المجر حيث أكد أن نتيجة المباراة لم تكن متوقعة بالمرة حيث كان هناك تصميم وإصرار من الجميع على ضرورة تحقيق الفوز والحصول على صدارة المجموعة للبقاء بالإسكندرية التى اعتاد اللاعبون على أجوائها وملاعبها ومؤازرة جمهورها الوفى بدلا من الانتقال لمدينة أخرى قد يواجه فيها الفريق صعوبة التأقلم بها سريعا. ونفى مهدى أن يكون الجهاز قد أعطى تعليماته للاعبين بتعمد الخسارة خوفا من ملاقاة أحد المنتخبات القوية بالمجموعة الخامسة كالبرازيل أو التشيك، مؤكدا أن هذا الكلام مجرد هراء لأنه من المستحيل على أى مدرب فى العالم أن يحرض لاعبيه على الهزيمة وإذا كنا بالفعل كجهاز فنى نسعى إلى الخسارة المتعمدة فالأفضل لنا كان إراحة مجموعة من اللاعبين الأساسيين بالفريق وعدم إشراكهم فى المباراة لاسيما أن 6 لاعبين بالفريق لديهم إنذار أول ولكننا حاولنا أن نفوز لإثبات جدارتنا بالصعود. وأشار إلى أن فريقه ارتكب خطأين فى بداية المباراة المباراة نجح المنافس فى استغلالهما وسجل منهما هدفين وعلى الرغم من استحواذ فريقه على مجريات اللقاء إلا أن اللاعبين فشلوا فى إدراك التعادل والفوز بسبب الدفاع الحديدى للمنافس وغياب الحافز لدى لاعبينا الذين ضمنوا الصعود من المباراة السابقة.