قال الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتى تشاد، في كلمته أمام المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء، إن مؤتمر الأمانة يأتي في توقيت دقيق ومهم نظراً لكثير من المستجدات التي طرأت على عالمنا المعاصر، معبراً عن سعادته بحضوره المؤتمر، وقام بتحية الحضور وبارك انعقاد المؤتمر في مصر برعاية دار الإفتاء. وحذر مفتي تشاد من التقول على الله بغير حق والإفتاء والتحليل والتحريم بغير علم، موضحًا أن الإفتاء أمر عظيم الخطر وكثير الفضل فقد كان كبار العلماء الأوائل يهابون الجواب على كثير من المسائل كالإمام مالك وغيره، وقد كانوا يراعون كل الأعراف ويلتمسون كل طريق وسط سمح. وشدد على ضرورة التيسير والتبشير دون التعسير والتنفير، قائلًا: "هذا هو الصراط المستقيم"، مؤكداً ضرورة سؤال أهل الذكر لأن الحوادث لا تتوقف مادام السائل والمسئول أحياء. وعن التجديد في الفتوى، قال إن التجديد أقل ما يقال فيه أنه فرض من فروض الكفاية على الأمة التي تقوم بها، مستكملاً: "وما دام الأزهر موجود فالخوف والخطر مفقود بإذن الله".