«بديع» يعاني من إنزلاق فقري.. وحالته مستقرة واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، الأربعاء، نظر إعادة محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون". وفي بداية الجلسة، قدمت النيابة تقريرين طبيين من قطاع مصلحة السجون بتاريخ 4 أكتوبر 2018، حول توقيع الكشف الطبي على المتهم في القضية محمد بديع. وأوضحت المحكمة إلى أن التقرير الأول مثبت به أن الطبيب أخصائي المسالك البولية وقّع الكشف الطبي على "بديع"، وتبين أنه يعاني من ضعف بسيط في اندفاع البول نتيجة تضخم البروستاتا وبعمل أشعة تلفزيونية على البطن والحوض تبين وجود تضخم في البروستاتا حجم 45 جراما وهو متوافق مع السن، ويحتاج لعلاج دوائي، وحالته مستقرة. أما التقرير الثاني والذي كان أيضًا بتاريخ 2 أكتوبر مثبت به قيام طبيب استشاري جراحة عظام بتوقيع الكشف الطبي على "بديع" تبين أنه يعاني من آلام حادة أسفل الظهر، مع وجود خشونة في الفقرات القطنية العجزية، وانزلاق فقري في الفقرة الثالثة، مع وجود أعراض العصب الوركي في الطرف السفلي الأيسر ويحتاج لعلاج دوائي، وعلاج تحفظي. وسبق أن ألغت محكمة النقض، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة "حماس"، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".