واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيا حزب الله اللبنانية، بمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني. وقالت هيئة المحكمة، ان التقرير مرفق به ان الدكتور أحمد صالح طبيب السجن، قام بتوقيع الكشف الطبي علي المتهم محمد بديع، وتبين انه يعاني من ضعف بسيط في اندفاع البول نتيجة تضخم البروستاتا وبعمل أشعة تليفزيونية علي البطن تبين وجود تضخم بالبروستاتا حجمها 45 جراما وهو متوافق مع السن، ويحتاج الي علاج دوائي مثبت بالتقرير وحالته مستقرة. وعرضت هيئة المحكمة، التقرير الطبي الثاني لمحمد بديع، مثبت به قيام مقدم طبيب أحمد الحضري استشاري جراحة العظام، بتوقيع الكشف الطبي علي المسجون سالف الذكر، وتبين انه يعاني من آلام حادة أسفل الظهر، مع وجود خشونة بالفقرات القطنية العدسية، وإنزلاق تقني بالفرقة الثالثة والرابعة، مع وجود اعراض العصب الوركي في الطرف السفلي الايسر، ويحتاج إلي علاج دوائي وعلاج تحفظي، وقد تم اثبات مضمون التقارير الطبية في محضر مؤرخ بتاريخ 3 أكتوبر 2018، برقم 72 أحوال 3 اكتوبر 2018 سجن ملحق المزرعة. يذكر أن محكمة النقض ألغت في نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية. وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سبق وأصدرت حكمها في يونيو 2015 بالإعدام شنقا بحق الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.