قال حسن محمد، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية، بدار الإفتاء المصرية، إن المرصد يتبنى المواجهة الفكرية مع كل من يحمل الفكر المتطرف، الذي يؤدي إلى التكفير، وقتل الأبرياء، موضحًا أن هناك مؤشرًا أسبوعيًا، لرصد الإرهاب في العالم كله، وينطلق من حق المصريين في فضح الجماعات الإرهابية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، أن هناك مؤشرات عالمية، تصدر بمعايير معينة، تضع جماعات وتستثني أخرى، لكنها كانت تعتمد على تصنيفات خاصة به، وتنطلق من رؤيته. وتابع: «طالبنا باعتبار من يقوم بالعنف في الداخل على أنه جماعة إرهابية، لكنها كانت تعمل على الترويج لهذه الجماعات، لذلك أخذنا المبادرة بعمل هذه المؤشر ليعبر عن وجهة النظر المصرية، فيما يتعلق بخريطة الإرهاب في العالم». وأوضح أن المرصد يتبنى تعريفات معينة، تتفق مع المفهوم المصري للإرهاب، والذي وضعته الحكومة المصرية، وصنفت على أساسه مجموعة من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه تم رصد كافة الأعمال الإرهابية التي تحدث في العالم، بما فيها الجماعات غير الإسلامية.