سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولياء الأمور «البداية مبشرة جدا وولادنا فرحانين ونتمني نجاح التجربة» المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الطور تفتح ابوابها لاستقبال الطلاب وأولياء الأمور
فتحت المدرسة المصرية اليابانية أبوابها اليوم الثلاثاء لاستقبال الطلاب وأولياء الأمور استعدادا لانطلاق مارثون العام الدراسي بداية من الأحد المقبل. وقام أولياء الأمور والطلاب بالتجول داخل المدرسة للتعرف علي الامكانيات المتاحة لتعليم الطلاب وحجرات الأنشطة المختلفة والاستماع الي شرح مفصل عن طرق التدريس والتعليم بالمدرسة من خلال وكيل محمد ممدوح الرفاعي والذى أكد أن الطلاب بالمدرسة اليابانية لم يحصلوا علي محتوى تعليمي أكاديمي من خلال الطرق التقليدية التي تعتمد علي الحفظ والاسترجاع ولكننا نسعي لتنمية قدرات وشخصية الطلاب بشكل متكامل حيث تقدم المدرسة اليابانية تجربة متميزة للطلاب بمعايير دولية حيث سيتم تدريس المناهج المصرية الجديدة باللغة العربية بالاضافة الي تطبيق أنشطة " التوكاتسو اليابانية " التي تهدف لبناء شخصية الطلاب عبر اسلوب حياة متكامل بالمدرسة . وأوضح محمد الرفاعي، أن الافتتاح الفعلي وانطلاق بداية الدراسة بالمدرسة سيكون الأحد المقبل حيث تم تخصيص أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس لتعريف أولياء الأمور بالمدرسة واهدافها ونظام التعليم الذي سيتبع بها اضافة الي كسر الحاجز النفسي للطلاب وأولياء الأمور مشيرا الي أنه تقدم للمدرسة طلاب بالمستوى الأول والثاني لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي . وقالت ريهام علي، والدة أحد الطلاب، أن انشاء مدرسة مصرية يابانية بمدينة الطور يعد طفرة في التعليم بجنوب سيناء مؤكدة أن تجربة المدارس اليابانية بشكل عام انجاز وتقدم كبير في نظام التعليم المصري مؤكدة أن المدرسة تعد صرح وقلعة تعليمية تضم كافة الامكانيات التعليمية لتكوين شخصية متكاملة للطلاب . وأعربت عن سعادتها بدخول المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الطور مارثون السباق بين المدارس علي مستوى محافظات ىمصر خلال هذا العام قائلا " كنا فقدين الأمل في افتتاحها ولكن الحمد لله البداية مبشرة وولادنا فرحانين ونتمني نجاح التجربة ". فيما أكد أحد عبد العزيز ولي أمر أن التجربة علي المستوى النظرى رائعة ونتمني تحقيقها بالشكل الذي يشبع احتياجات الطلاب وولي الأمر والبداية مطمئنة ونحن علي استعداد كامل للتعاون من اجل نجاح التجربة مادامت في صالح أبنائنا . وقال وجيه حسين أحمد مستر تينر للمدارس المصرية اليابانية بجنوب سيناء ومسئول وحدة الأنشطة اليابانية بجنوب سيناء ان المدارس اليابانية نموذج متكامل يتلاشي جميع الملاحظات بالمدارس الحكومية العادية حيث يتم بها تنمية متكاملة لشخصية الطالب موضحا أن المناهج الدراسية بها هي نفس المناهج التي تطبق بالمدارس العادية بالاضافة الي الأنشطة التعليمية التي تنمي جميع جوانب الطفل والمعروفة باسم " التوكاتسو اليابانية " حيث أن هذه الأنشطة غير خاضعة للمنهج الدراسي ولا تخدم المواد الدراسية ولكن المواد الدراسية هي التي تسخر لخدمة هذه الانشطة من خلال تطبيق المنهج الجديد الذي أطلقته الوزارة الذي كان يركز علي تنمية الجوانب النعرفية عند الطلاب فقط ولكن المنهج الجديد يعمل علي تنمية متكاملة للطلاب من حيث الجانب المعرفي والوجداني والنفسي والحركي والفني وغيرها . وأشار الي أن ولي الأمر له دور مهم لانجاح هذه التجربة حيث أنه مشارك فعال ونشط في الأنشطة التعليمية مشيرا الي أن كل ولي مخصص له 20 ساعة علي مدار العام يجب عليه خلالها مشاركة المدرسة في الفعاليات المختلفة منها قراءة قصص و القاء محاضرات وندوات . وأكد ابراهيم الفقي مسئول تدريب المعلمين علي أنشطة التوكاتسو أنه يوجد خطوات جادة لانجاح التجربة موضحا أن أنشطة التوكاتسو بالمدارس المصرية اليابانية عبارة عن "مجلس طلاب الفصل " وفيه ينظم الطلاب بأنفسهم مناقشتهم لحل المشكلات التي تواجههم الداسية و " المناقشات التوجيهية " والتي يقوم بتنظيمها المعلم ويوجهها للطلاب لمخاطبة قضايا حياتهم اليومية والمدرسية و " الريادة اليومية للفصل " ويقوم خلالها كل طالب بدور قائد الفصل وسيكلف ببعض المهام الذي ينفذها الفصل مثل تنسيق اجتماع الصباح ونهاية اليوم . وستقوم المرحلة الابتدائية بتنفيذ نشاطين أخرين غير منهجيين وهما تنظيف الصف و عشر دقائق من التعليم الهادى والتي يتم تطبيقها علي نطاق واسع في اليابان كما سيقدم رياض الأطفال بالمدرسة بعض دروس " التعليم من خلال اللعب "بما يتفق مع المنهج الجديد .