اجتاح مسلحو «طالبان» وسط منطقة في إقليم ورداك -الذي يقع في وسط أفغانستان- ولايزال القتال مستمرا بين قوات الأمن والمسلحين، وفقا لما قاله مسؤولون محليون اليوم الأحد. وأفاد المسؤولون بأن ما بين 6 و12 فردا من رجال الشرطة، من بينهم قائد شرطة منطقة سيد أباد، قتلوا في المعركة، مع إصابة ما لا يقل عن 6 آخرين. وقال حسين علي بليغ، عضو في مجلس الإقليم، إن المسلحين بدأوا هجومهم الساعة 9 مساء تقريبا، أمس السبت، وإن المنطقة لم تسقط بعد في أيدي «طالبان». ومع ذلك، قال الحاج أحمد جعفري، عضو آخر في مجلس الإقليم، إن «طالبان» سيطرت بالفعل على المنطقة. وأفاد بأن هناك تعزيزات قادمة في الطريق من عاصمة الإقليم. وأكد عضوا المجلس الإقليمي أن القتال لايزال مستمرا، وقدرا حصيلة القتلى بما لا يقل عن 6 أشخاص. ومع ذلك، قال محمد سردار بختياري العضو أيضا في مجلس الإقليم إن عدد القتلى لا يقل عن 12 شخصا. ولقي 19 فردا على الأقل من قوات الأمن الأفغانية حتفهم في 3 أقاليم بالدولة المطحونة جراء الصراع يوم الأربعاء الماضي. وشن مسلحو «طالبان» عددا من الهجمات القاتلة التي استهدفت منشآت حكومية وتعليمية وصحية مختلفة بأنحاء أفغانستان خلال الشهور الأخيرة.