ظهرت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، بإطلالة مختلفة بعد نحو شهرين من إعلان إصابتها بسرطان الثدي وبدء تلقيها العلاج. ونشرت أسماء الأسد صورا، على حسابها الرسمي في موقع «إنستجرام»، الذي يتابعه حوالي 300 ألف متابع، من اجتماع ترأسته هذا الأسبوع، حول تطوير مسار عمل الأولمبياد العلمي في سوريا. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، كشفت قبل شهرين على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن أسماء بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا. وظهرت أسماء، البالغة من العمر 43 عاما، آنذاك في صور إلى جانب زوجها، أثناء ما يبدو أنها جلسة لتلقي العلاج. وأسماء الأسد، أم لثلاثة أبناء «صبيان وبنت»، ووالدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري، وفقا لشبكة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية. وقبل اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها. وغالباً ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها لنشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات.