علقت أسماء الأسد - زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد - على الأنباء التي تم تداولها عن إصابتها بسرطان الثدي . وقالت أسماء في منشور على صفحة الرئاسة السورية بفيسبوك "أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوة ومجابهة الصعاب.. وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة". وكانت وكالة "سانا" للأنباء قد نشرت في وقت سابق اليوم، تغريدة من حساب رئاسة الجمهورية السورية على تويتر جاء فيها "بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا". وأضافت التغريدة "من القلب.. رئاسة الجمهورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل". ونشرت الوكالة صورة للسيدة الأولى، البالغة من العمر 43 عاما، إلى جانب زوجها بشار الأسد، أثناء ما يبدو أنها جلسة لتلقي العلاج. وقالت إنه "وبحسب الصورة التي نشرها المكتب الصحفي فإن أسماء تتلقى العلاج في أحد المشافي العسكرية بدمشق". وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت أسماء محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء ما يحدث في بلادها جعل العالم يتراجع عن رؤيته الإيجابية لها.