قضت محكمة في تركيا اليوم الجمعة بضرورة بقاء رجل ألماني متهم بالانتماء لجماعة إرهابية في السجن، أثناء انعقاد محاكمته. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الرجل البالغ من العمر 29 عاما، من مدينة جيسين في وسط ألمانيا، وتم تحديد هويته بموجب قوانين الخصوصية الألمانية باسم باتريك كيه قد تم اعتقاله على الحدود التركية السورية. وتقول عائلته إنه كان هناك من أجل التنزه. وبدأت محاكمته في مدينة شرناق جنوب شرقى تركيا اليوم الجمعة. وقال محاميه حسين بيلجي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القاضي قضى بأن التهم الموجهة إلى باتريك كيه هي خطيرة للغاية وقرر عدم الإفراج عنه. وقال بيلجي في وقت سابق إن السلطات التركية تتهمه بأنه عضو في وحدات حماية الشعب الكردية، وهي ميليشيا ناشطة في سورية وتصنفها تركيا على أنها إرهابية. وأضاف المحامي أن موكله متهم أيضا "بدخول منطقة عسكرية محظورة". وقد تسفر هذه الاتهامات كلها عن تعرضه لعقوبة بالسجن لمدة 20 عاما. وقالت كلوديا إس والدة باتريك لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إنها تمكنت من التحدث إليه عبر الهاتف يوم الاثنين. وقالت إن "باتريك متوتر للغاية... إنه خائف من أن يأتي الأمر بنتائج عكسية غدا (الجمعة). إنه فقط يريد العودة إلى الوطن".