موندو ديبورتيفو: "ويمبلي ليو".. ماركا: "ميسي يتسيد ويمبلي".. آس: "النجم الأرجنتيني يدمر توتنهام".. سبورت: "الملك".. الجارديان: "المايستر".. ذا صن: "الأفضل دون منازع".. والأرقام القياسية تزين مواجهة البلوجرانا والسبيرز أشادت الصحف العالمية بفوز برشلونة على توتنهام، أول أمس على ملعب "ويمبلي" بأربعة أهداف مقابل هدف، في ثاني الجولات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وكان توهج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، بعد تسجيله هدفين، وصناعته لمثلهما، السبب في سيطرته على حديث الصحافة. كما احتفت الصحف الإسبانية بالفوز الكبير الذي حققه الفريق الكتالوني على مستضيفه توتنهام، وتحقيقه العديد من الأرقام القياسية. البداية مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" التي قالت أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قاد برشلونة للفوز على السبيرز، بعد تسجيله هدفين، وصناعته لمثلهما، حيث عنونت " ويمبلي ليو "، في إشارة منها إلى إحكام قائد البلوجرانا السيطرة على الملعب الإنجليزي، بعد تلاعبها بالألفاظ، ودمجها بذلك اسم ملعب توتنهام والمهاجم الأرجنتيني. وأضافت: " درس رائع من ميسي في لندن ، سجل هدفين ، وتسبب في هدفين، ووقفت العارضة أمامه في مناسبتين". وأكملت: " اللاعب رقم 1 قاد برشلونة الذي استعاد السحر والشدة أمام توتنهام". كما سارت صحيفة "ماركا" على نفس نهج جارتها وعنونت: "ميسي يتسيد ويمبلي". وأشارت الصحيفة إلى أن البرغوث الأرجنتيني لم يعد وحيدا، وذلك بعد تقديم لاعبي البلوجرانا أداءا مذهلا أمام توتنهام، ونجح كل من البرازيلي فيليب كوتينيو، والكرواتي إيفان راكيتيتش في تسجيل الهدفين الأول والثاني في مرمى السبيرز. وأوضحت الصحيفة أن ليو ميسي يتطور يوما تلو الأخر، ويعد مثالا للقائد الحقيقي، الذي سيقود فريقه للفوز بدوري الأبطال، في نهاية الموسم الحالي. وجاء عنوان صحيفة "آس" : "ميسي يدمر توتنهام". وذكرت الصحيفة تصريحات الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام، عقب انتهاء المباراة، والتي قال فيها: "لاعبي الفريق سيبلغون أبنائهم بأنهم واجههوا ميسي"، مؤكدا أنه يعد اللاعب الأفضل في العالم. وزين ميسي غلاف صحيفة "سبورت" تحت عنوان "الملك" وتابعت: " برشلونه ينهض من جديد، وعلى أعلى مستوى في ويمبلي أمام توتنهام". وأردفت: "عرض رائع من ميسي، بتسجيله ثنائية، بعد افتتاح كل من كوتينهو، راكيتيتش التسجيل للبارسا بهدفين رائعين، في ليله أبدع فيها البرازيلي آرثو ميلو". وكشفت الصحيفة أن السبب وراء طريقة الاحتفال الجديدة، التي قام بها قائد البلوجرانا، هو توجيه رسالة لأبنائه، بعد نجاحه في تسجيل الهدفين الثالث والرابع لبرشلونة. وكذلك الحال مع صحف إنجلترا التي سيطر عليها الحديث عن الساحر الأرجنتيني، في ليلة سقوط توتنهام على ملعب "ويمبلي" بأربعة أهداف مقابل هدف. وصفت صحيفة "الجارديان" نجم برشلونة في عنوانها ب: "المايسترو" وأوضحت: " ميسي الساحر يضيء ويمبلي مرة أخرى، ليترك توتنهام في خطر الإقصاء المبكّر" وأضافت: "ميسي العبقري يقود برشلونة للفوز على توتنهام بعد تسجديلة هدفين، وصناعته لمثلهما". وجاء عنوان "ذا صن": "الأفضل دون منازع". وأبرزت الصحيفة تصريحات الإنجليزي ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق عن النجم الأرجنتيني، عقب انتهاء المباراة: " ميسي قام بتسديد تسديدتين ارتضدما بالقائم، ربما كان يقصد أن يشارك القائم في لعب الكرة، من أجل أن يسجل، لا أستبعد شيئاً فهو جيد لهذه الدرجة". وأكمل: " اليوم ميسي في أوج عطائه، كان أول من يدافع، ويضغط على لاعبي توتنهام، لقد قدم أداءا قويا في جميع النواحي، لن أنسى طيلة حياتي ما فعله أمام مانشستر في نهائي ويمبلي 2011" كما ذكر الأرجنتيني إيريك لاميلا لاعب وسط توتنهام السبب وراء طلبه الحصول على قميص ميسي عقب انتهاء المباراة قائلا:" ميسى كان مذهلا، إنه يظهر أسلوبه فى كل مباراة، لذلك هو الأفضل فى العالم، ويستحق حصد جائزة الأفضل". كما قال الإسباني إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة عن لاعبه الأرجنتيني: "ميسي دائما ما يظهر في الوقت الذي نحتاجه فيه، كان لديه سوء حظ اليوم برطم كراته في القائم، لكنه سعيد بالهدفين وهذا ما يهمنا". وأكد قائد البلوجرانا عقب انتهاء المباراة أن هدفه خلال الموسم الحالي مع البارسا هو تحقيق اللقب الأوروبي قائلا: " جميعنا نحلم بالفوز بدوري الأبطال، لكن علينا أن نتقدم جيدا في جميع البطولات". كما هنأ الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" معادلة قائد برشلو نة رقم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، بوصوله للهدف رقم 105 مع برشلونة في دوري الأبطال: "ليونيل ميسى سجل هدفه رقم 105 فى دورى أبطال أوروبا، كلها بقميص برشلونة، تساوى مع رصيد أكثر لاعب سجل أهداف لنفس النادى كريستيانو رونالدو (105 لريال مدريد)". وشهدت مباراة برشلونة وتوتنهام ، تحقيق العديد من الأرقام القياسية للبلوجرانا، كان أهمها تسجيل ميسي الهدف ال 22 ، وصناعته ل 6 أخرى أمام الفرق الإنجليزية، أكثر من أي فرق من جنسيات مختلفة، وتسجيل راكيتيتش الهدف رقم 600 للنادي الكتالوني في دوري أبطال أوروبا. كما يعد هدف كوتينيو الأول في مرمى توتنهام، هو ثاني أسرع هدف للفريق في دوري الأبطال، حيث أحرزه بعد مرور 92 ثانية فقط من عمر المباراة، ليأتي ثانيا بعد هدف الهولندي مارك فان بوميل لاعب برشلونة السابق أمام باناثينايكوس اليوناني، في عام 2005، الذي سجله هدفه عقب مرور 36 ثانية., ووصل الإسباني جيرارد بيكية بمشاركته أمام توتنهام للمباراة ال100 في دوري الأبطال، بالإضافة إلى كون مواطنه جوردي ألبا أصبح ثاني مدافع في تاريخ البطولة، يصنع 3 أهداف في مباراة منذ موسم 2003-2004.