زعمت هيئة الفضاء اليابانية، أن مسبار فضائي يزن 10 كيلوجرامات يسقط اليوم الأربعاء، على سطح كويكب، بعد انفصاله عن مركبة فضائية غير مأهولة. وكانت مركبة الفضاء «هايابوسا2»، أطلقت مسبار الفضاء «ماسكوت» الذي يستكشف سطح الكويكب المحمول، فوق الكويكب، الذي يبلغ عرضه 900 متر، المعروف باسم «ريوجو»، على بعد 325 مليون كيلومتر من الأرض. وكان مركز الفضاء الجوي الألماني والمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء بنيا هذا المسبار. وكتبت هيئة استكشاف الفضاء اليابانية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تأكد الاتصال بمسبار ماسكوت، وارتفاع الانفصال بلغ حوالي 51 مترا، وتوقيت الانفصال في المركبة الفضائية كان الساعة الواحدة و57 دقيقة بالتوقيت العالمي». وبعد الهبوط، سيقيس مسبار ماسكوت درجات حرارة سطح الكويكب والمجال المغناطيسي وسيفحص التركيب المعدني والجيولوجي للسطح، حسب المركز الألماني للفضاء الجوي. وقالت هيئة استكشاف الفضاء اليابانية إن المسبار سيعمل على السطح لمدة 16 ساعة فقط. وكانت عربتان آليتان صغيرتان، تم إطلاقهما من مسبار «هايابوسا2» قد هبطتا على سطح الكويكب في أواخر سبتمبر الماضي. ويعتقد أن الكويكب يحتوي على مواد عضوية ومعادن مائية، ويأمل الباحثون أن تساعد القراءات في التوصل إلى مزيد من المعلومات بشأن أصل وتطور النظام الشمسي.